أمير #تبوك : المنصفون يعرفون ماذا قدمت #السعودية للحجاج

نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنطقة، تهنئة وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لمنسوبي مختلف القطاعات والأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية التي شاركت في أعمال مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم سالمين غانمين بعد أن أنعم الله عليهم بأداء ركن الحج.

وقال سموه في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم المشاركين في أعمال مدينة الحجاج بالمنطقة الذي أقيم أمس بمنزل سموه في تبوك: ” نشكركم على كل ما قمتم به من جهد وعمل في خدمة القادمين إلى مدينة الحجاج والمغادرين منها بعد أن من الله عليهم بتأدية فريضة الحج، فمنذ قدوم الحجاج وحتى مغادرتهم وهم يشكرون ويثنون على كل ما قدم لهم من جهد في سبيل خدمتهم “، مؤكداً سموه أن المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لا تألو جهداً في خدمة ضيوف الرحمن والاهتمام بالحرمين الشريفين.

قد يهمّك أيضاً

الخارجية السعودية : نتابع بقلق ما يجري في الصومال وندعو للتهدئة

سلطان عُمان يغادر السعودية .. والأمير محمد بن سلمان في وداعه بمطار...

وأضاف سموه: المنصفون وهم كثر ممن زاروا بيت الله الحرام، يعلمون جيداً ماذا قدمت المملكة لخدمة الأماكن المقدسة وقاصديها”، مشيراً إلى ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، التي أكد خلالها – أيده الله – أن اهتمام الدولة في خدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم وعمارتهما مستمرة وجهودها في هذا الجانب دائمة لخدمة الحجيج وتوفير كل سبل الراحة لهم.

ورأى سمو أمير منطقة تبوك، أن نجاح موسم حج هذا العام لم يأتِ من فراغ بل جاء بتوفيق الله عز وجل ثم بالتخطيط السليم والعمل الدؤوب، داعياً الله تعالى أن يمن ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يرزقنا شكر نعمه وحسن عبادته.

بعد ذلك تناول الجميع طعامَ العشاء الذي أقامه سموه بهذه المناسبة.

حضر حفل التكريم وكيلُ إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، ووكلاء الإمارة المساعدون ورؤساء المحاكم والقضاة ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وجموع من الأهالي ومشايخ القبائل.