تقرير إحصائي: 41 شهيدًا و5452 جريحًا بـ #انتفاضة_القدس والمقاومة مستمرة

السبت ١٧ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٧:٣٨ مساءً
تقرير إحصائي: 41 شهيدًا و5452 جريحًا بـ #انتفاضة_القدس والمقاومة مستمرة

أظهر تقرير إحصائي شامل أجراه مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني “لحصاد المقاومة” الشامل للأسبوع الثاني على التوالي (اليوم 17) لانتفاضة القدس، أن الحصيلة العامة من الاعتداءات الصهيونية بلغت 41 شهيدًا، منهم واحد في المعتقل، و5452 إصابة.

وقال التقرير الإحصائي الصادر السبت: إن حصيلة أعمال المقاومة بلغت 7 قتلى صهاينة، وإصابة 179 صهيونيًّا، بالإضافة إلى 985 حادث إلقاء حجارة.

وأشار إلى أن 33 حادث إطلاق نار وقع خلال الـ17 يومًا، و40 عملية طعن نجح منها 27 على الأقل، بالإضافة إلى 31 حادث إطلاق نار، و411 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة.

وبيّن أن من بين عدد الشهداء 5 استُشهدوا أمس الجمعة، واثنين صبيحة اليوم، منهم شهيد في أحد السجون الصهيونية.

أما عدد الإصابات، فبلغت 5452، تتوزع حسب الآتي: 680 بالرصاص الحي، 1650 مطاط، 2875 غاز، 49 ضرب، 2 دهس، بالإضافة إلى إصابات بطرق أخرى.

وأفاد أن حصيلة اعتداءات المستوطنين بلغت 225 اعتداءً، توزعت على النحو الآتي: مهاجمة 135 سيارة فلسطينية، 43 اعتداء بالضرب أو بالتهجم، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، لكن أبرز الهجمات ما حدث اليوم من خلال إطلاق النار على شاب فلسطيني في الخليل.

وعن الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات المركز اعتقال 680 فلسطينيًّا.

وأكد أن الاعتقالات في مناطق القدس، والمناطق المحتلة عام 1948، ثم الضفة الغربية، خاصة مناطق رام الله، ونابلس، والخليل.

وبيّن أن من بين الـ7 قتلى صهاينة منذ انتفاضة القدس، سقطوا إثر أربع عمليات واحدة في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، اثنتان نُفّذتا على يد مقاتلين من حماس، وواحدة من على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل.

كما أشارت إلى أن عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الصهيوني بلغ 179 صهيونيًّا، منهم 13 بحالة الخوف الشديد، و17 في حالات الخطر، ولا زال يمكث في المستشفيات الصهيونية 14 صهيونيًّا.

ونوّه التقرير إلى أن عدد أحداث إطلاق الحجارة في الأراضي الفلسطينية (يشمل غزة والضفة والمناطق المحتلة عام 48)، بلغت 985 حادثًا، كان أعنفها في بيت لحم، ورام الله، والخليل، ومدينة اللد ويافا، أم الفحم، والطيبة عكا، حيث بلغت الجمعة الأخير 28 حادثًا.

وعن حوادث إلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع، فقد بلغ عددها 411 عملية إلقاء، كان أهمها في مدينة القدس، وبيت لحم، ورام الله؛ حسب المركز.

وعن إطلاق النار، قال المركز: إن 31 حادث إطلاق نار خلال 13 يومًا على مواقع صهيونية، حيث برز مخيم شعفاط، ورام الله، ونابلس، والخليل في هذا النوع من الأحداث، حيث برز مخيم شعفاط كأهم مناطق الاشتباك المسلح في الأراضي الفلسطينية.

وبيّن أنه تم خلال الفترة التي شملتها الإحصائية، إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، و3 قذائف هاون من الحدود السورية.

وأشارت إلى أن عمليات الطعن خلال الأيام الماضية 40 عملية طعن أو محاولة، منها اثنتان صبيحة اليوم السبت.

وتطرق المركز للفئات المشاركة في انتفاضة القدس، وهي القوى الشعبية والأحزاب الفلسطينية، والفئات الطلابية.

وفي تحليله للتقرير قال مدير مركز القدس علاء الريماوي: “إن اليوم السادس عشر من انتفاضة القدس شهد جملة من التحولات المهمة”.

واعتبر أن اليوم السادس عشر “جمعة الغضب” شكل حضورًا مقاومًا، على صعيد الهبة الجماهيرية، في أكثر من 56 نقطة مواجهة، مع فاتورة دم كبيرة، بلغت 5 شهداء، الأمر الذي أدخل الأسبوع الثالث من الموجة الثورية “انتفاضة القدس” أسبوعها الثالث بقوة.

وأضاف “الريماوي” أن هناك جملة متغيرات مهمة لقراءة الأحداث يوم الجمعة، من بينهما حضور حماس في مدن الخليل ونابلس ورام الله، وحضور قيادة فتح إلى جانب الفصائل الأخرى الجمعة في جنين.

أما في مدينة بيت لحم، فغلبت الحالة الشعبية على الأحداث، حيث شكلت المخيمات في المدينة الإسناد الحقيقي لحالة المواجهة؛ وفق “الريماوي”.

من جانبه، قال الباحث في المركز عماد أبو عواد: إن الأسبوع الجاري سيشهد حالة حراك متسارع من الولايات المتحدة لتهدئة الأوضاع على الأرض، الأمر الذي يلزم الجهات الفلسطينية، السرعة في عقد لقاء وطني، لتحديد سقف سياسي يتم الاحتكام إليه.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستحاول- في ضغوطها- استخدام العرب وفعلت، ثم الحديث عن لقاء بين دولة الكيان والسلطة الفلسطينية، على قاعدة تسهيلات لا أفق سياسي.

وختم المركز التقرير بالقول: “إن المقاومة الشعبية، ستستمر خلال الأسبوع الجاري، وسنشهد موجات من الهجمات الفردية، مع سعة في تطبيق إجراءات أمنية خطيرة ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، كما يرجح المركز ازدياد حوادث إطلاق النار على حدود غزة”.