مدارس #الرياض تدشن أكاديمية ريال مدريد.. غدًا

الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٥ مساءً
مدارس #الرياض تدشن أكاديمية ريال مدريد.. غدًا

تدشن مدارس الرياض مع مؤسسة ريال مدريد الخيرية، أكاديمية ريال مدريد في مدارس الرياض غدًا الأربعاء 8/ 1/ 1437هـ في مقر المدارس، وسط حضور لشخصيات قيادية في الوسطين الرياضي والتعليمي، وبمشاركة عدد من نجوم الكرة السعودية السابقين والحاليين.
من جهته، أوضح المدير العام لمدارس الرياض- الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي- أن أكاديمية ريال مدريد في مدارس الرياض هي هيئة رياضية ذات شخصية مستقلة متخصصة في تدريب وصقل المواهب في سن مبكرة وفق أحدث الوسائل التعليمية والتدريبية.
وبيّن “الغفيلي” أن الاتفاقية الموقّعة بين مدارس الرياض وريال مدريد تستند في ممارساتها وطرائقها إلى الإستراتيجيات والمعايير التي تتبناها مؤسسة ريال مدريد وفق رؤية مدارس الرياض الرياضية والتربوية، ووفق ثقافة وقيم المجتمع السعودي، كما تهدف إلى تحويل الألعاب الرياضية إلى أداة لغرس القيم الإيجابية، وخلق أنماط حياة صحية لدى الطلاب، ومساعدة أولياء الأمور على توفير تربية تكاملية لأبنائهم وبناتهم، واكتشاف المواهب في مختلف الألعاب في سن مبكرة، وتوفير بيئة تربوية آمنة ترغب الطلاب وأولياء أمورهم بالمشاركة في نشاطات الأكاديمية، مع نشر الروح الرياضية وثقافة الأداء الجماعي بين الطلاب، ورفع الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي لدى منسوبي الأكاديمية.
وأشار مدير عام مدارس الرياض إلى أن الأكاديمية تستهدف طلاب المدارس في المملكة من سن 6- 17 سنة، ويتطلب الانضمام لها اجتياز الفحص الطبي، والالتزام بتعليمات الأكاديمية وميثاقها في مجال السلوك والمخالفات، والمواظبة على الحضور في البرامج والانخراط في نشاطاتها.
وعن مجالات عمل أكاديمية ريال مدريد في مدارس الرياض، أجاب “الغفيلي”: تشمل مجالات عمل الأكاديمية الجوانب التالية: إعداد البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والصحية؛ وفق استعدادات الطلاب المستفيدين وميولهم ورغباتهم، وإعداد المناهج الفعالة التي تحقق أهداف الأكاديمية في كل نشاط أو برنامج تقدمه الأكاديمية، وتدريب المعلمين والمدربين؛ لتمكينهم من إرساء الممارسات الصحية الفاعلة لدى الطلاب، وبناء القيم الإيجابية فيهم ومساعدتهم على اللعب الجماعي واحترام الفريق، وإدماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب الاجتماعية، بما يمكنهم من العيش في سياقات اجتماعية فاعلة تعزز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بأنهم أفراد فاعلون في مجتمعاتهم، وتنمية الوعي والممارسات الخاصة بالأعمال التطوعية في مجال إدارة البطولات الرياضية.