وزراء عمل الدول الإسلامية يبحثون أثر الأزمات الاقتصادية على 800 مليون عامل

الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٢:١٤ مساءً
وزراء عمل الدول الإسلامية يبحثون أثر الأزمات الاقتصادية على 800 مليون عامل

يبحث وزراء العمل في مؤتمرهم الثالث للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، تداعيات الأزمات الاقتصادية والمالية على سوق العمل في الدول الأعضاء التي يناهز فيها أعداد القوى العاملة لـ800 مليون شخص.

 

وتشارك المملكة العربية السعودية في الاجتماع الذي يأتي تحت شعار “تعميم مراعاة تشغيل الشباب والسلامة والصحة المهنية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي” بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني؛ حيث سيناقش الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة ارتفاع معدلات البطالة؛ اعتباراً من عام 2014 وحتى الآن.

 

ويُقَدّر إجمالي معدل البطالة في دول منظمة التعاون الإسلامي بـ7.6%، خلال فترة ما بعد الأزمة ( 2009م- 2013م)؛ في حين ظل متوسط معدل البطالة في الدول المتقدمة أعلى منه في دول منظمة التعاون الإسلامي؛ بينما تمكنت الدول المتقدمة برغم المتغيرات والمستجدات المتلاحقة من خفض هذا المعدل إلى 7.4% في عام 2014، وهو معدل أقل بقليل من نظيره في بلدان المنظمة.

 

وسيناقش المجتمعون في المؤتمر الذي يأتي تحت رعاية وزير القوى العاملة الإندونيسية، البرنامج التنفيذي لإطار منظمة التعاون الإسلامي؛ وذلك بغية الوصول إلى تعاون عملي وفعلي في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية، كما سيستعرض المجتمعون على طاولة اجتماعاتهم عدداً من البرامج والمبادرات؛ فضلاً عن تقديم وتبادل الابتكارات والأفكار المتقدمة في مجال التشغيل والحماية والسلامة المهنية؛ علاوة على بحث آليات من شأنها تخفيض مستوى البطالة، وأخرى حول تفعيل مشاريع لتنمية قدرات القوى العاملة، ومعلومات عن سوق العمل.