إشادة من الوسط التعليمي بتوجيه الوزير بجائزة التطوع

الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٥٣ صباحاً
إشادة من الوسط التعليمي بتوجيه الوزير بجائزة التطوع

جاء توجيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإطلاق جائزة للتطوع ضمن فئات جائزة التعليم للتميز للدورة السابعة للعام الدراسي 1436/1437هـ مخصصة للأفراد والمؤسسات حيث تعد هذه الجائزة أول جائزة على مستوى المملكة وتأتي تماشيا مع رؤيته في أهمية التعزيز والتشجيع الذي يحفز على إتقان العمل وجودته ويرقي بالعملية التعليمية.

وأوضح الأمين العام لجائزة التعليم للتميز الدكتور محمد بن عبدالله النذير أن الجائزة بدأت عام 1431هـ بفئتين هما المدير والمعلم ووصلت في دورتها السادسة عام 1435-1436 إلى ست فئات هي :الإدارة والمدرسة، المعلم، الطالب ،المرشد الطلابي ،المشرف التربوي ،التميز الإداري.
وأضاف أن الآن مع انطلاق الدورة السابعة هذا العام وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل إلى إضافة الفئة السابعة حول التطوع، مع تشكيل اللجنة العلمية للجائزة سيكون عملها وضع معايير فئة التطوع، والتي ستكون موجهة لموضوع التطوع بخلاف الفئات الأخرى التي وجهت لحاملي الوظائف التعليمية.
وأشار النذير بقوله تعد إضافة هذه الفئة تحول في الجائزة إلى موضوعات مهمة وذات طبيعة اجتماعية كمثل التطوع، الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف في مواضع كثيرة، فالتطوع يخرج أجمل ما في النفس وهو الإيثار وحب نفع الآخرين بلا مقابل، وستكون معاييره موجهة للمبادرات والمشاريع التطوعية سواء على مستوى الطالب أو فريق العمل في المدرسة ،وسيتم ربطها أيضا بالناشط التربوية والمنهج المدرسي.
وختم النذير تصريحه بقوله: أتمنى أن تكون هذه الفئة «التطوع» سلوكا وعادة اجتماعية تجعل هذا المجتمع الكريم في درجات الرقي الاجتماعي والسمو النفسي.
من جانبها قالت مديره مكتب تعليم الشفا الأستاذة نورة الكنعان : تبذل وزارة التعليم جهودا بارزة في سبيل الارتقاء بجودة العمل لمنسوبيها فكانت جائزة التعليم للتميز منارة بفئاتها المتعددة مشرف، معلم ،مرشد طلابي وأضيف لها العام الماضي إضافة جميلة لسيرة التميز بفئة الطالب ..فكانت المنافسة و كان حصاد التميز لصالح البيئة التعليمية كما وكيفا .

فيما عد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور. عبدالرحمن بن إبراهيم المديريس جائزة «التطوع» التي أطلقها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لتكون ضمن فئات جائزة التعليم في التميز بدورتها السابعة خطوة مباركة وإيجابية تهدف إلى غرس وتعزيز ثقافة التطوع ويكون التعليم هو القاعدة الحقيقية لانطلاقة هذه الثقافة وفق معايير ومنهجيات يرتقي فيها الجانب التربوي وكذلك التعليمي وتكون لبنة أساسية لتعليم النشء بهذا النوع من الثقافة ويكون لديهم القدرة على فهم معنى التطوع ليصبح ثقافة فسلوك وممارسة وتطبيق يتماشى مع واقعهم الحضاري والتنموي.
وأكد المديريس حرص الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية على أن تكون رحلة التطوع إبداعية وغير تقليدية وذلك بأن نستثمر طاقات الشباب وحبهم للعطاء وخدمة المجتمع لنقدم بذلك برنامجاً ذا بيئة تنظيمية ملائمة وفرصا تطويرية لتنمية مهاراتهم وشخصياتهم عبر نشاطات يحققون عبرها التفاعل الإيجابي مع المجتمع وخدمته ساعين بذلك إلى بلورة مبدأ التطوع وجعله قيمة أصيلة في النفوس التي يحث عليها ديننا الحنيف، ومن أهمها مكارم الأخلاق وروح الكرم وخدمة الناس فديننا الحنيف يحث على البر والاحسان للناس جميعاً ففي كل ذات كبد رطبة أجر .