ابن معمر: حماية الحدود وضرب أوكار التطرف دليل حزم وعزم قيادتنا الرشيدة

الإثنين ٥ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٨:٠٧ مساءً
ابن معمر: حماية الحدود وضرب أوكار التطرف دليل حزم وعزم قيادتنا الرشيدة

رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني- فيصل بن عبدالرحمن بن معمر- أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيّده الله بنصره- ولسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج لهذا العام، وذكرى اليوم الوطني للمملكة، في كلمته التي ألقاها خلال معايدته لمنسوبي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
كما قدّم خلال حفل الاستقبال، الذي أقيم يوم أمس الأحد 21 ذي الحجة 1436هـ، تهانيه لأبطال القوات المسلحة وقوات الأمن في جميع القطاعات الذين يبذلون أرواحهم دفاعًا عن الدين والوطن؛ للحفاظ على أمنه واستقراره، وحمايته من الفتن والأعداء، داعيًا الله أن يرحم رجال القوات المسلحة وقوات الأمن الذين استُشهدوا في مواجهة أعداء الوطن، والمواطنين الذين استُشهدوا جراء العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الفئة الضالة.
وأشاد بما حققته المملكة بقيادة التحالف العربي لحماية حدودنا وخليجنا العربي، وما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات متميزة وضربات استباقية لأوكار التطرف والإرهاب.
وقال: إن هذا العيد يمر في ظل ظروف استثنائية وخطرة على الأمتين العربية والإسلامية، ونحمد الله على ما تحقق من أمن واستقرار بحزم وعزم قيادتنا الرشيدة، وأننا جميعًا بدون استثناء مطالبون بمساندة الجهود الأمنية، وأن يمثل كل مواطن دوره المنوط به؛ إخلاصًا للدين وحماية للوطن، كما أننا مطالبون بمساندة الجهود الأمنية وحماية الوطن، وأنه يجب على كل أسرة القيام بدورها واليقظة حول توجهات أفراد الأسرة والحذر من التطرف والتحلل.
وأكد “ابن معمر” على أهمية الالتزام بالوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى ما يمثله المسجد والمدرسة والأسرة من مسؤولية كبيرة من خلال إعلامنا وثقافتنا في مكافحة التطرف وصيانة وطننا من أي عبث وفتن ومخططات عدائية.
وتطرّق- في ختام كلمته- إلى مستقبل الحوار والجهود الكبيرة التي بذلها المركز خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن التطلعات المستقبلية للمركز والدور المنشود منه لخدمة المجتمع والوطن لا زالت هي الهاجس الأكبر، لمواصلة رسالته وتحقيق أهدافه السامية التي يسعى المركز لإيصالها لكل شرائح المجتمع، من خلال لقاءاته الوطنية التي تدعو إلى نشر ثقافة الحوار وتطور أساليبه وجعله طبعًا من طباع المجتمع السعودي وأسلوب حياة.
كما عبّر عن شكره لمنسوبي المركز، وعلى رأسهم نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان؛ على ما قدّموه خلال المرحلة الماضية، متمنيًا أن يشهد المركز انطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة.

فيصل-بن-معمر (2)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سعودي

    ياوطنا عساك دوم بامن وامان