الشميمري لـ”المواطن”: خفض إنتاج #النفط سياسة فاشلة.. والإيقاف مستحيل

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١٢:٤٧ مساءً
الشميمري لـ”المواطن”: خفض إنتاج #النفط سياسة فاشلة.. والإيقاف مستحيل

نفى الخبير والمحلّل المتخصّص في سوق العملات والذهب، الدكتور محمد الشميمري، في لقاء مع صحيفة  “المواطن”، ما يقال عن وجود علاقة بين أسعار النفط والذهب، وأن انخفاض الأول، يؤدي لانخفاض الثاني، مشيرًا إلى أن الصحيح وجود علاقة عكسية بينهما وبين الدولار، منوهاً بأن الذهب علاقته العكسية أكبر من النفط، لذا يتحرّك الذهب بعكس الدولار.

 الذهب يمكن أن يستهدف 1200 – 1211 أوقية للأونصة

وفي سؤال لـ”المواطن”، خلال الملتقى الإرشادي الثامن لأسواق العملات والنفط والذهب، الذي أقيم مؤخرًا في مدينة الخبر، بشأن ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي، وما يتوقع مستقبلا بهذا الخصوص، قال الشميمري: “الإغلاق الأسبوعي كان عند 1176 دولارًا للأونصة، وهذا يعتبر مخترقاً على مستوى المدى القصير والمتوسط، وهو الأسبوعي، وأعتقد أن الذهب في المدى المتوسط يمكن أن يستهدف مستويات 1200 – 1211 أوقية للأونصة، وفي حال اختراق مستويات 1211 سجلها من هنا، سنشهد سعر 1400 دولار للأونصة إن شاء الله”.

منتجو النفط من خارج أوبك سيتراجع إنتاجهم في 2016

من جهة أخرى، أجاب الرئيس التنفيذي لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، الدكتور محمد الشميمري، سؤالاً بخصوص تقلّبات أسعار النفط الحالية، فقال: “النفط في الآونة الأخيرة حدث له ارتداد صاعد على المدى القصير، لكن في المدى الأسبوعي والمدى الطويل، ما زال هابطًا، ومنطقة الدعم 44 بالنسبة لنامكس، ومنطقة 46 بالنسبة لبرنت. طبعًا هذا من الناحية الفنية، أما الناحية الأساسية فما زالت هناك ضغوط من كثرة العرض، حيث يوجد فائض في العرض، تقريبًا نحو مليوني برميل يومياً”.

وتابع: “وكان آخر تصريح للأمين العام لمنظمة أوبك، أن الربع الأخير من 2015، وخلال عام 2016، سيشهد تحسنًا تحسن في الأسعار، حيث يرى أن المنتجين من غير منظمة أوبك، توقّفت لديهم زيادة الإنتاج، ويتوقع أن يتراجع إنتاجهم في 2016، ما يساند الأساسيات في تماسك أسعار النفط، كما تتجه الأنظار حاليًا لاجتماع أوبك، خلال هذا الشهر، وهناك دعوة من المنظمة لغير الأعضاء كي يشاركوا، وأعتقد أن المشاركة ستكون كبيرة، وربما تكون الرؤية أوضح بعد هذا الاجتماع”.

خفض الإنتاج سياسة فاشلة

وبشأن وجود فائض يقترب من مليوني برميل يومياً، وعدم توجّه المنظمة لخفض الإنتاج، قال الشميمري: “هذا السؤال أجابت عنه أوبك، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أكبر منتج في أوبك، بأن هذه السياسة أثبتت في الماضي عدم جدواها، وأن ما يحدث من تخفيض الحجم، هو دخول لاعب من غير المنظمة، ليأخذ حصّة التخفيض، وهي طريقة لم تُجدِ في الماضي ولن تجدي الآن، وأعتقد أن اهتمام المملكة العربية السعودية واضح بالحصة السوقية، بغضّ النظر عن تقلبات الأسعار.

 

 

الشميشمري2

الشميشمري1