الكر والفر يعود مجدداً بين #طارق_الحبيب ومتعب حامد

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٧ صباحاً
الكر والفر يعود مجدداً بين #طارق_الحبيب ومتعب حامد

عاد الكر والفر من جديد بين الدكتور طارق الحبيب والطبيب متعب حامد على خلفية جهاز ألفا ستيم الذي كان الأخير بدأ برفع راية التصدي له كواجب وطني -على حد وصفه- ودفاعاً عن صحة المرضى النفسانيين وكشف الحبيب اليوم أنه سيستمر في مقاضاة الطبيب متعب حامد لإساءته الشخصية له.

وأخذت القضية يوم الخميس الماضي منحى جديداً إذ كان الطبيب متعب حامد كسب الدعوى المرفوعة ضده من الحبيب، بصرف النظر عنها عاد الدكتور الحبيب ليؤكد أنه سيستمر في دعوى إساءة الطبيب له. رغم أنه كان في خضم كشف حقيقة الجهاز وتبرير جدواه.

وقال الحبيب ردا على ما كشفه حامد إن المحكمة الجزائية صرفت النظر عن القضية المرفوعة ، وإنما أفادت بعدم الاختصاص، وإلا فدعواي عليه ما زالت قائمة.

مفصلاً أن دعواه ضد الطبيب بشأن إساءته له وليس بشأن جهاز ألفا ستيم، فللجهاز شركته ووكيله المخولون فقط بالدفاع عنه قضائيا، واعداً بكشف التفاصيل في حينها.

لكن الطبيب متعب حامد أكد أمس في سلسلة تغريدات أنه صدر حكم المحكمة الجزائية بالرياض بصرف النظر عن دعوى الأخ طارق الحبيب لعدم الاختصاص ولله الحمد والمنة والفضل، مضيفاً بقوله: “بعد ٥ أشهر من التعديات العلنية والخاصة من قبل الأخ طارق والشركة المسوقة: سعيد بقرار المحكمة وليغفر الله للمعتدين” على حد قوله.

كما أضاف: “خرجت من المحكمة خفيفا نظيفا. وإن تلطخ أحدٌ الآن بما حاول أن يلطخني به، فهو فعل يديه ولا أستطيع حبس أحد عن ضرر نفسه مدفوعا بحس مهنيّ وأخلاقي، استفزتني دعاية الجهاز وكتبت عنها مقالاً موجها للمرضى. الضوضاء وغضب المتضررين من توضيح ما فعلوا لا تعنيني في شيء، وإن كل المحاولات لتصوير الأمر كخلاف شخصي، والتي بدأها منذ كتبت المقال، هي للفت النظر عن الموضوع الأصلي الذي كتبت من أجله: تجاوزه بحق المرضى والمجتمع”.

وأشار: “تم تحوير الأمر ليبدو كشجار شخصي، والحقيقة أنه لا علاقة لي به ولا بالأمر، ولم أتضرر منه شخصيا، والموضوع الأساسي هو التجاوز العلمي والمهني، ولم آتِ بجديد، وما كتبته يعرفه الأطباء النفسيون في بلادنا، وكثير منهم يفوقني فضلا، ولم أكن لأفعل شيئا لولا صدور البيانات الرسمية ومساندة الشرفاء”.

الجدير بالذكر أن معركة ألفا ستيم بدأت قبل عدة أشهر حين حذر حامد من الجهاز الذي لم يكن مرخصاً له، وروّج الحبيب له دعاية، وأصدرت وقتها وزارة الصحة وكذلك هيئة الغذاء والدواء والجمعية السعودية للطب النفسي تصاريح تحذر من هذا الجهاز، وتؤكد أنه بالفعل غير مرخص له.

وكانت “المواطن” نشرت مؤخراً تضرر إحدى مستخدمات الجهاز لمضاعفات في المرض بسببه، واعتزمها في حينه برفع دعوى لاستعادة المبلغ والتعويض المجزي لها.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الازدي

    انا اعتقد ان الخبيب مريض نفسيا ومصاب بمرض ال انا الاهم وانا احسن وارغب في منصب انا الدكتور الذي ووو واظن علاجه هو مخطر دائري على العلباة او بمحماس البن وعني انا يروح الوهم والغرور والانا ويرجع الى وضعه الطبيعي .ودوه للصمعاني .