تصعيد “خطابي” بين نتنياهو وعباس على خلفية #انتفاضة_الأقصى

الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
تصعيد “خطابي” بين نتنياهو وعباس على خلفية #انتفاضة_الأقصى

تصاعد حدة الخطابات بين الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بينامين نتنياهو”، على خلفية توتر الأوضاع في الضفة إثر الانتفاضة الثالثة “انتفاضة الأقصى” وعمليات الطعن والدهس من قبل الشباب الفلسطيني لعدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وقال أبو مازن في خطابه مساء أمس الأربعاء: إن السلطة لن تقبل بأي تغيير للوضع في المسجد الأقصى المبارك، أو أي إجراءات تمس بقدسيته وإسلاميته.

وتابع عباس: “نقول للحكومة الإسرائيلية إن أيدينا ممدودة للسلام، لكن لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

واستمر بقوله: “تتصاعد هذه الأيام الهجمة العدوانية على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتطل العنصرية لتزيد الاحتلال بشاعة وقبحاً، وبشكل يهدد السلام والاستقرار، وينذر بحرب دينية يحرق الأخضر واليابس ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وهو ما يدق ناقوس الخطر للتدخل الدولي”.

وأكد: “لن نقبل بتغيير للوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نقبل أي إجراءات تمس بقدسيته وإسلاميته، فهو حق للمسلمين ولنا. نحن طلاب حق وعدل وسلام، ولا نقبل الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا، وقلنا إننا لن نقبل استمرار الوضع الراهن، ولن نستسلم للقوة الغاشة وسياسة العدوان، التي تمارسها حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين، من جرائم وإعدامات بدم بارد”.

ودعا الرئيس الشعب الفلسطيني أينما كان موجوداً إلى “التلاحم والوحدة واليقظة لمخططات الاحتلال الرامية إلى إجهاض المشروع الوطني”، وأضاف: “لن نتوانى بالدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم”.

بالمقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً إن خطاب “أبومازن” تحريضي ويشجع على “الإرهاب”، وفقاً لما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية.

وقال نتنياهو في بيان: إن الفتى الذي نفذ حادث طعن في إسرائيل حي ويرقد في مستشفى هداسا، بعد أن قام بطعن طفل إسرائيلي كان يركب دراجته الهوائية، بينما تحافظ إسرائيل على الوضع القائم في جبل الهيكل-الحرم الشريف”.

وتابع البيان أن “كلام أبو مازن التحريضي يؤدي إلى ارتكاب عمليات إرهابية”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    الصهيونية العالمية وراء العرب والفلسطنين لسنا وقود للحرب وأهلاً بالهجرة :: حاميها حراميها من عام 1948 م :: والأدلة أمامكم :: ضعجعة وطبول ومزمار ::.