تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
المواطن- سعيد آل هطلاء- عسير
استقبل مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بمكتبه صباح اليوم (الثلاثاء)، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وذلك ضمن برنامج الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء “القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب”؛ بهدف إقامة لقاء مفتوح بطلاب الجامعة والإجابة عن تساؤلاتهم.
وفي بداية اللقاء رحّب “الداود” في البداية بالأمين العام، شاكرًا له حضوره وحرصه على مقابلة أبنائه الطلاب، مثمنًا له جهوده الملموسة في تأسيس فرع جامعة الإمام في منطقة عسير، كما شكر له أيضًا مناقشته الطلاب لمواضيع هامة تحقق مبدأ السلامة من الفتن التي قد توقع شبابنا في شباك التطرف والإرهاب.
بدوره رحّب عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور علي الشهراني بالدكتور عبدالله التركي، مقدمًا نبذة عن مسيرته العلمية، ومبينًا أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات التي تستهدف الشباب.
من جهته استهل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي اللقاء بكلمة شَكَر فيها مدير الجامعة وكافة منسوبيها، والقائمين على إقامة اللقاء، مشيدًا بجامعة الملك خالد وبجهودها العملية والتعليمية في المملكة والمنطقة على وجه الخصوص، كما أشار إلى أن أي جامعة في العالم هي مصدر رئيس وأساسي في نهضة المجتمع الذي توجد فيه، بالإضافة إلى أنه يعول عليها العديد من المهام، وقال: “من ضمن مسؤوليات الجامعة في مثل هذه الظروف معالجة أساليب التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى أنه يجب عليها أن تتحد مع المؤسسات المتواجدة في محيطها للقضاء على المشكلات السلبية التي يعاني منها المجتمع بشكل عام”.
وأكد على أهمية مراعاة حاجة المجتمع لإيجاد قدرات مؤهلة، وهو هدف أساسي لتحقيق رسالة أي جامعة، كما ينبغي أن تكون محل اهتمام القائمين على الجامعات، مشيرًا إلى أن القيادة الحكيمة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حريصون كل الحرص على أن تؤدي الجامعات رسالتها؛ وعلى ذلك سعوا إلى توفير كل ما تحتاجه الجامعات لتحقيق بناء ونهضة المملكة.
بعد ذلك أجاب الأمين العام عن تساؤلات واستفسارات عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حول أساليب معالجة ونبذ التطرف والإرهاب، حيث أشاد بجهود الجامعة في محاربة الفكر الضال عن طريق إنشاء وحدة التوعية الفكرية، وقال: “يُفترض أن يكون للوحدة لقاءات خاصة بالشباب ومناقشتهم؛ كي لا يقعوا في الشبهات”، وأضاف: “نحن على أتم الاستعداد لعقد أي اتفاقية مع الجامعة في كل ما يخص الرقي بالمجتمع وفكره”.