بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
المواطن- واس
قدّم وزير الثقافة والإعلام- الدكتور عادل بن زيد الطريفي- الشكر والامتنان وخالص الدعاء بموفور الصحة والعافية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد؛ على رعايته المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي بعنوان “نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية”، وإلى صاحب السمو هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان؛ على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، التي لقيها والوفد السعودي منذ وصوله، متمنيًا لسلطنة عمان وشعبها التقدم والرقي.
وقال “الطريفي” في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة: “منذ أن انتهت أعمال مؤتمركم في دورته الثامنة التي عُقدت في المدينة المنورة خلال الفترة من 20- 22/ 3/ 1435هـ الموافق 21- 23/ 1/ 2014م، بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلاميّة لعام 2013م، ونحن في وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية في تنسيق متواصل مع معالي مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، ومعاونيه في المنظمة لمتابعة ما صدر عن ذلك المؤتمر من قرارات والحرص على وضع هذه القرارات موضع التنفيذ”.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن الإيسيسكو أعدت وثائق تحوي بين طياتها رصدًا لجهود المنظمة والدول الأعضاء خلال العامين الماضيين في تنفيذ قرارات المؤتمر، وتصورًا استشرافيًّا للجهود المرجوة منا ومن المنظمة للعامين القادمين، سائلًا الله أن تكون الوزارة قد وفّقت مع المنظمة في الوصول للنجاح والتوفيق المأمولين.
وقال الدكتور عادل الطريفي: “نجتمع اليوم في لقائنا هذا وأمتنا العربية والإسلامية تمر بمخاض كبير على أصعدة متعددة، وتواجهها تيارات فكرية متنوعة؛ توجب علينا أن نضع الإستراتيجيات طويلة المدى للإسهام في المحافظة على كيانها الأصيل ووحدتها القوية وثوابتها الرئيسة، وأمام هذا فإن شعوبنا وأمتنا الإسلامية تضع علينا كوزراء للثقافة في العالم الإسلامي مسؤولية جسيمة للوقوف متسلحين بسلاح الثقافة ضد هذه الهجمة والتصدي لها وإعطاء صورة نقية لما تحمله رسالة الإسلام الخالدة من سلام ومحبة ووئام بين أبنائها دون النظر لمذهب أو طائفة وتعايش مع الآخر دون النظر لمعتقد أو لون أو جنس”.
ودعا “الطريفي” المولى- عز وجل- بالتوفيق للخروج بقرارات تُلَبّي تطلعات الأمة الإسلامية، وأن يوفق صاحب السمو هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان على مهامه في رئاسة الدورة الحالية للمؤتمر.