انتهاء #قمة_الرياض بإدانة واسعة للإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار

الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٥:٥٦ مساءً
انتهاء #قمة_الرياض بإدانة واسعة للإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار

برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اختتم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أعمال قمتهم الرابعة، اليوم الأربعاء، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

إعلان الرياض

ثم تلا الأمين العام لمؤتمر القمة الدكتور عبدالعزيز الصقر، البيان الختامي للقمة الرابعة، التالي نصه:

“بيان الرئاسة للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، الرياض 28- 29 محرم 1437هـ الموافق 10ـ 11 نوفمبر 2015 م.

عقد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القمة الرابعة في الرياض خلال الفترة 28ـ 29 محرم 1437هـ الموافق 10ـ 11 نوفمبر 2015م، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

وبعد الترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل، وبعد التأكيد على إدراك الجميع الدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية، وإيماناً بحق الشعوب في العيش في عالم مستقر ومزدهر خالٍ من مخاطر الإرهاب والأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل؛ فقد تم:

– التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967م.

– التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية؛ وفقاً لما جاء في بيان جنيف “1” و”مؤتمر فينا”.

– أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.

– دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.

– أعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قِبَل قوى خارجية؛ انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار.

– التشديد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

– دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاثة (طنب الكبر، طنب الصغر، أبو موسى) يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

– ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخالٍ من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي.

– إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عِرق.

– الترحيب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء في إعلان “ليما”.

– التأكيد على أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.

– الترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحد بشأن التغير المناخي.

– التأكيد على الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 319/ 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية.

– أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين.

– الترحيب بما تَضَمّنه “إعلان الرياض”؛ باعتباره إعلاناً غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه.

– الترحيب باستضافة جمهورية فنزويلا البوليفارية للقمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

– الإعراب عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

كلمة الرئيس نيكولاس مادورو مورس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية.

ثم ألقى فخامة الرئيس نيكولاس مادورو مورس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحكومته الرشيدة على حُسن التنظيم والإعداد لأعمال القمة.

كما شكر كل الجهود التي بُذِلت من قِبَل جمهورية الأرجواي بصفتها رئيسة ومنسقة منظمة الوحدة الجنوب أمريكية لإنجاح القمة، وكذلك جمهورية فنزويلا على استضافتها للقمة الخامسة لهذا اللقاء المرتقب لزيادة التكامل بين دولنا في جنوب أمريكا والدول العربية.

وقال: “قلوبنا وأبوابنا في فنزويلا مفتوحة لكم إخواننا العرب الذين دائماً ما فتحوا لنا الأبواب؛ حيث يعيش في بلدنا وبين ظهرانينا الكثير من السكان من أصول عربية”.

وبيّن فخامته أن أعمال القمة خرجت بالعديد من الرؤى والنتائج التي من شأنها تعزيز التعاون بين دول الإقليميْن في مختلف المجالات.

وأضاف: “دول الإقليمين تحارب الإرهاب بكل أشكاله وتسعى إلى إشاعة وتكريس رسالة السلام والتقدم”.

خادم الحرمين يعلن انتهاء القمة

عقب ذلك أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن شكره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول على مشاركتهم في أعمال القمة، وقال: “إخواني وأصدقائي أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، أتقدم لكم بخالص الشكر على مشاركتكم المثمرة وتحمّلكم عناء السفر للمشاركة في أعمال هذه القمة؛ راجياً من الله أن يكلل كل أعمالنا بالنجاح والتوفيق”.

ثم أعلن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- انتهاء أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

بعد ذلك ودّع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي.

ورأس وفد المملكة في القمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

ويضم الوفد كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    اللهم أحفظ الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وحد بين القلوب وجمع شمل العرب والمسلمين وهو الملك المؤسس الثاني للمسقيل والأجيال القادمة للعرب والمسلمين ( الملك المؤسس الأول الملك عبد العزيز تغمده الله بوااسع رحمتة ) .:: اللهم أرزقه البطانة الصالحة وطول لنا بعمره ::. … : من فوارس العرب ::…