حرم أمير #القصيم ترعى الملتقى الثالث لمشروع «نبراس» الأحد المقبل

الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٤:٢١ مساءً
حرم أمير #القصيم ترعى الملتقى الثالث لمشروع «نبراس» الأحد المقبل
ترعى حرم سمو أمير منطقة القصيم سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل الملتقى التعريفي النسائي الثالث للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من شركة سابك، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب (أنشطة الطالبات) بجامعة القصيم، وذلك يومي الأحد والاثنين من الأسبوع القادم الموافق 10-11/صفر/1437هـ.
وأوضحت الأستاذة هناء الفريح، مديرة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن الملتقى الذي سيعقد في اليوم الأول بمقر النادي الأدبي الثقافي، وفي اليوم الثاني في قاعة الجوهرة بكلية الشريعة ببريدة، يدخل ضمن أنشطة وفعاليات ينظمها الملتقى التعريفي النسائي الثالث للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، ويصب في نطاق حماية وتثقيف ووقاية الشباب من الجنسين بصفة خاصة والمجتمع السعودي عامة من آفة المخدرات، وإكسابهم المهارات الحياتية المناسبة للتصدي لها، وخلق بيئة خالية من المخدرات وتوجيه وسائل الإعلام والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.
وثمَّنت الأستاذة هناء الفريح، رعاية حرم أمير القصيم للملتقى، مشيرة إلى مبادرات سموها في دعم المبادرات الاجتماعية والثقافية وكذلك تعاون جامعة القصيم، لما له من دور في توحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال مشروع وطني واحد وهو المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس».
وستشتمل فعاليات الملتقى على البرنامج التثقيفي التابع لبرنامج الأسرة في مشروع نبراس ويحتوي على 4 أوراق علمية (كيفية التعامل مع المراهق – ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية – تغير السلوك وحل المشكلات – أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب).
الجدير بالذكر أن المشروع الذي جاء بمبادرة الشركة الوطنية للصناعات الأساسية «سابك» وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات – حفظه الله – يحتوي على ثمانية برامج متنوعة للأسرة والبحوث والدراسات وللتعليم وللشباب، كما يحتوي المشروع على برامج إعلامية، وبرنامج للتواصل الدولي مع الخبراء والمنظمات المتخصصة من خلال الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات (جناد)، وبرنامج الإعلام الجديد للوصول السريع لأكبر شريحة من المجتمع. وسيعطي البعد الإقليمي والدولي لجهود المملكة في حربها ضد المخدرات أمنياً ووقائياً وتعليمياً وعلاجياً.