أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
نظّم طيران الأمن اليوم، جولة تفقدية على بعض مدن المنطقة الشرقية، رصَد خلالها الأمطار التي هطلت على المنطقة، سجّل خلالها ضباط وأفراد القيادة روح معنوية عالية لمباشرة أي طارئ خلال الأمطار.
وأوضح قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن طائرات القيادة العامة لطيران الأمن في حالة جاهزية كاملة لمباشرة أي طارئ خلال الأمطار في كل مناطق ومحافظات المملكة؛ مشيراً إلى أن الطلعات الجوية مستمرة لمراقبة ورصد مجريات الأحداث؛ وخاصة في المناطق التي تشهد تقلبات جوية متباينة خلال هذه الأيام؛ حسب الإشعارات والتنبيهات الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وبيّن أن القيادة تمرر في مثل هذه الأجواء إحداثيات المواقع التي يوجد عليها ملاحظات، ويتم رصدها جواً لمختلف الجهات المعنية؛ من أجل الاستفادة منها والمساهمة بشكل عاجل في رفع الأضرار المحتملة؛ مؤكداً أن حالة الجاهزية مستمرة على مدار الساعة؛ للإقلاع الفوري لمباشرة أي مهمة؛ ومنها عمليات الإنقاذ والإجلاء للمحتجزين، ونقل المواد الإغاثية والحالات الإسعافية العاجلة.
وأشار اللواء الحربي إلى وجود خطط مُعَدة مسبقاً لمثل هذه الظروف تضمن تغطية جميع مناطق المملكة ومن بينها “خطة الإسناد بين قواعد طيران الأمن”، التي يتم فيها الاعتماد على الطائرات المتواجدة في جميع قواعد طيران الأمن وتحريكها في حال تطور الوضع، إلى أي منطقة حسب المعطيات الميدانية وقت هطول الأمطار أو جريان السيول.
وأكد قائد عام طيران الأمن أن التنسيق قائم على أعلى المستويات مع كل الأجهزة ذات العلاقة؛ مؤكداً الدور الكبير للمواطنين والمقيمين، ومستوى وعيهم، والمأمول منهم في مثل هذه الظروف، وتعاونهم مع الجهات المختصة بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وقت هطول الأمطار، والابتعاد عن أماكن تجمعات مياه السيول التي قد تشكّل خطراً على حياتهم، مع أخذ الحيطة والحذر عند النزول للتنزه في البراري، والبعد عن مَوَاطن الأودية والشعاب التي قد تُعَرّض حياة الإنسان وعائلته للخطر.