مواطن من #المخواة ينتظر 19 شهراً للنظر في قضية لدى قاضٍ منتدب!

الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٢٥ صباحاً
مواطن من #المخواة ينتظر 19 شهراً للنظر في قضية لدى قاضٍ منتدب!

ناشد مواطنٌ كلاًّ من أمير منطقة الباحة ووزير العدل توجيه محكمة المخواة بسرعة البتّ في قضية شقيقته وطليقها في قضية تدور بينهما منذ عام 1434هـ، حيث إن المعاملة أحيلت للمحكمة الشرعية منذ رجب في عام 1435هـ إلا أن القاضي منتدب للعاصمة منذ تاريخه، حيث حُدد لنا 3 مواعيد (كان آخرها قبل عام) ولكننا نتفاجأ في كل مرة أن القاضي لا يزال في انتدابه ولا بد من مباشرته شخصياً للبت في القضية التي لم ينظرها بعد، وفي النهاية أشار علينا موظفو المحكمة بالمرور عليهم كل أسبوعين لمتابعة مباشرة القاضي المنتدب وأنه لا يحق لغيره النظر في القضية برغم أننا لم نره حتى الآن.
وقال شقيق الفتاة لـ “المواطن“: قام طليق شقيقتي بتقديم برقية في شهر جمادى الآخرة عام ١٤٣٤ هـ (بعد أن طلقها بشهرين برسالة جوال وهي حامل) متهماً إياها بخيانته.
وعند إحالة المعاملة وصلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمخواة وبدأ التحقيق وتم استدعاء شقيقتي والتحقيق مع كافة الأطراف.
وأضاف: تمت إحالته للمستشفى للتحاليل وإلى مستشفى الصحة النفسية والتي ثبتت سلامته من الأمراض النفسية أو تعاطي المخدرات في حينها؛ فتمت إحالة المعاملة بعد استكمال التحقيقات إلى محكمة المخواة ولكن من موعدٍ آخر، وحتى تاريخ هذا اليوم لم نرَ القاضي الذي تم انتدابه إلى منطقة الرياض برغم مرور أكثر من 19 شهراً على إحالة القضية للمحكمة.
وتابع: يوجد في المحكمة قاضيان خلاف المنتدب، فلماذا لا تُنظر من أحدهما بدلاً من القاضي المنتدب؟!
وطالب بإنهاء القضية وتسليمنا إثبات أطفالها الثلاثة لمراجعة المستشفيات أو إتمام التطعيمات أو المدارس، فشقيقتي أمضت معه قرابة 10 سنوات زوجة له ولها منه طفلتان وطفل، وقد أرسلتُ له عدة أشخاص في طلب إثباتات الأطفال ولكنه رفض، ولم تتسلم منه شقيقتي سوى صك الطلاق بعد شكوى لدى محكمة غامد الزناد فتم إحضاره للمحكمة وإعطاؤها صك الطلاق.
في المقابل، قال لـ “ المواطن ” المحامي والمحكم عبدالكريم القاضي: ” إذا لم يحكم في القضية أو لم تُنظر لدى الدائرة المحال إليها ولم يكن القاضي على رأس العمل كالنقل ونحوه فإن إدارة المحكمة تقوم بإعادة توزيع هذه القضايا مرة أخرى إلى الدوائر التي يشغلها القضاة.
المواطن ” تحتفظ بأرقام المعاملات الخاصة بهذه الحالة.