الشمري يحتفل بتخرج نجله فيصل مهندساً انتهاء التسجيل في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات اليوم وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة
قال عدد من السائقين العاملين لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لـ”تعليم جازان” والذين قدّموا شكاواهم من الفصل التعسفي: “الشركة تتلاعب بهم من أجل كسب القضية المُقَدّمة ضدهم بمكتب العمل بجازان”.
وأضاف السائقون: “تلقينا خطابات من الشركة قبل أيام تُفيد بأنها لا تمانع عودتنا للعمل؛ سعياً منها للتسوية الودية معهم، وأن عليهم مباشرة العمل في مقر الشركة بجازان ولمدة 30 يوماً فقط؛ ابتداء من يوم الأحد المقبل الموافق 3 صفر؛ على أن تكون لهم الأولوية في حال وجود أي شواغر في المناطق التي كانوا يعملون بها، وستقوم بتوجيهم إلى تلك المناطق بأسرع وقت ممكن”.
وأضاف الشاكون، أن الشركة أفادتهم بأن خدمة النقل المدرسي قد توقفت تماماً بأمر من الجهات الرسمية في قطاع الحرث، وعدم وجود أي شواغر حالياً في قطاعات الحرث وصامطة والمسارحة.
وتابعوا: “ما تقوم به الشركة هو سعي لكي تجد مخرجاً مبدئياً في القضية، وبعد انقضاء مدة الـ30 يوماً سوف تعاود التخلص منا وفصلنا مرة أخرى؛ بحجة عدم وجود شواغر”؛ على حد وصفهم.
وطالَبَ الشاكون مسؤولي مكتب العمل بجازان بالنظر حيال ما تقوم به شركة النقل المدرسي بعد مخاطبتهم للعودة للعمل لمدة 30 يوماً فقط، وما مدى نظامية هذا الإجراء المتخّذ من قِبَل الشركة؛ متأملين إيجاد تسوية وإنصافهم مع الشركة التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار، بعد إحالة القضية للهيئة الابتدائية للتسويات العمالية بمكتب عمل جازان بالأسبوع الماضي.
ونشرت “المواطن” -الأسبوع الماضي- خبراً تحت عنوان “عمل جازان يحيل شكوى موظفي النقل المدرسي لهيئة التسويات العمالية”؛ حيث عقد قسم التسويات العمالية بمكتب العمل بجازان جلسة جديدة للنظر في شكوى الموظفين المفصولين من الشركة، بعد غياب المدعين لمدة (37 يوماً)، وهذا ما تم نفيه من قِبَل الشاكين؛ حيث لم يُحضر محامي الشركة المستندات وما يُثبت غيابهم، كما تم إحضار جميع العقود التي يطالب بها المدعون.