وفد أكاديمي يزور جامعة ألمانية للتعاون في مجال أبحاث الطاقة

السبت ١٤ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٣٠ مساءً
وفد أكاديمي يزور جامعة ألمانية للتعاون في مجال أبحاث الطاقة

زار وفد أكاديمي من جامعة الأمير محمد بن فهد، مؤخراً جامعة ميونخ التقنية، وذلك بناء على دعوة من مدير الجامعة الألمانية بهدف بناء علاقات أكاديمية مع هذه الجامعة ضمن سياسة الجامعة في التواصل مع مختلف الجهات الأكاديمية العالمية.
ومثّل الجامعة في هذا الزيارة عميدُ كلية الهندسة الدكتور “جمال نايفة”، وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور “وولفانج هينك”.
وناقش الطرفان سبل التعاون بينهما، خاصة في المجالات الأكاديمية والبحثية، مثل مجالات إدارة الطاقة وغيرها، بالإضافة مناقشة بناء شراكة استراتيجية رسمية بين الطرفين، تتمثل في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعتين.
يُذكر أن جامعة ميونخ تأسست في عام 1868م، وهي مؤسسة بحثية أوروبية مرموقة، وتحتل حالياً من بين أفضل 50 جامعة في العالم؛ إلى جانب العديد من الإنجازات البارزة الأخرى، وتحظى هذه الجامعة، بالعديد من الإنجازات من بينها حصول 13 من خريجيها على جوائز نوبل منذ عام 1927م.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الجامعة في توسيع علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات والجهات الأكاديمية العالمية، ضمن الخطة الخمسية الثانية، والتي تسعى من خلالها الجامعة إلى التركيز على المجالات البحثية والأكاديمية والإدارية والتقنية ومتطلبات تطور الجامعة، كجامعة تنشد التميّز وتطبيق المواصفات العالمية في كافة أنشطتها، وكذلك وضع مبادرات استراتيجية؛ لتحقيق كافة الأهداف التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية.
ومن جهة أخرى، عقد المجلس الاستشاري لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بجامعة الأمير محمد بن فهد، اجتماعه الأول، بالجامعة وذلك ضمن خطة الكلية لتطوير برامجها الأكاديمية المختلفة، وحضر الاجتماع ممثلون من شركات، ومكاتب رائدة في مجال المحاماة والتنمية البشرية، كما حضر الاجتماع عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وناقش الاجتماع خطط تطوير البرامج الأكاديمية، إضافة إلى مناقشة تحسين الفرص التدريبية والوظيفية لخريجي الكلية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار إدارة الجامعة بتشكيل لجان استشارية، خاصة بكليات وإدارات الجامعة المختلفة، بهدف وضع خطط بعيدة المدى لتطوير البرامج الأكاديمية والإدارية، وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات والمؤسسات الرائدة في المجالات المشتركة، حيث تسعى الجامعة لتعزيز دور المؤسسات السعودية في المساهمة في تصميم تطلعات كليات وإدارات الجامعة.