الشيباني.. حس أمني وإنساني قادته لإنقاذ ضحية #الخادمة_الإثيوبية

الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٢٥ مساءً
الشيباني.. حس أمني وإنساني قادته لإنقاذ ضحية #الخادمة_الإثيوبية

النقيب سهيل بن سعود الشيباني بهيئة طيران الحرس الوطنيقاد الحس الأمني والعامل الإنساني والشجاعة النقيب سهيل بن سعود الشيباني- أحد ضباط هيئة الطيران بوزارة الحرس الوطني- لإنقاذ حياة طفل أقدمت إحدى الخادمات الإثيوبيات على الغدر به ومحاولة نحره، لولا لطف الله ثم تدخل والدته وإنقاذ النقيب الشيباني في الوقت المناسب.
ويُعدّ النقيب سهيل الشيباني أحد النماذج المشرّفة لمدرسة وقيادة عسكرية أسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- إبّان توليه الحرس الوطني، ليكمل المسيرة الأمير متعب بن عبدالله بتوجيهات، ودعم متواصل من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله.
“الشيباني” روى لـ”المواطن” أدق تفاصيل عمله البطولي:

سرعة جنونية
قال “الشيباني”: إنه سعى لإنقاذ حياة الطفل المنحور وملازمته لعائلته على مدار ثلاثة أيام؛ للاطمئنان على صحته وسلامته بشكل مستمر، موضحًا أنه أثناء حمله للطفل من منزلهم إلى مستشفى الحرس الوطني بقسم طوارئ الأطفال لم يستغرق وقتي بقيادة السيارة سوى 10 دقائق في مسافة تزيد على 20 كيلومترًا.
مؤكدًا أن ما تلقّاه من دورات تدريبية- بعد فضل الله- ساهم في قيادته للسيارة بتلك السرعة لاستغلال الوقت في إنقاذ حياة الطفل البريء والذي كان ضحية عمل الخادمة الوحشي، مشيرًا أنه أثناء وصوله إلى المستشفى قمت وبأسرع وقت على إدخال الطفل المستشفى وإنهاء كل الإجراءات والتواصل مع والده والذي كان في حالة نفسية متدهورة جدًّا.

تهدئة وتسلية
يقول “الشيباني”: إنه خلال تواجد والده بالمستشفى عملت وبكل جهد على تهدئته والذي كان يتوعد الخادمة بالرد بمثل ما فعلت لطفله، ولكن بفضل الله استطعت بشتى الطرق أن أقنعه بتغيير مسار ما يفكر به إلى تهدئة الأمر والاعتماد بشكل كامل على الجهات الأمنية والتي ستتولى- بمشيئة الله- كل التحقيقات.
وأشار “الشيباني” أنه خلال تواجد والدَيِ الطفل المنحور كان بصحبتهم أطفالهم الآخرون وعملت على تسليتهم طوال الوقت وإركابهم أحد العربيات الخاصة بالمستشفى بجانب بعضهم البعض والتنزّه في أرجاء المستشفى وحدائقه وتوفير لهم العصائر والمياه؛ لتهدئة الوضع النفسي لدى الأطفال الأبرياء لمدة تجاوزت الساعة.

مرافقة الطفل لـ9 ساعات
يكمل “الشيباني” حديثه لـ”المواطن” بأنه وصل إلى المستشفى بالطفل في تمام الساعة الثامنة مساءً، وقد كنت مرافقًا له حتى الساعة الثانية ليلًا؛ وذلك للاطمئنان علية وتوفير كل الإمكانيات لوالده وملازمته في مصيبته حتى أن يفرج الله ما حلّ بصحة ابنه حتى قيامه بالسلامة.
وأضاف: تواجدت في اليوم التالي عند الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا؛ لمناقشة الدكتور المختص بالطفل، ومعرفة مدى الحالة الصحية التي يتمتع بها حاليًّا، وأيضًا باليوم الثالث.
وأوضح “الشيباني” أنه بعد الحادثة قام والد الطفل بشكري بعد الاهتمام الذي لامسه خلال الأيام الماضية.
ويؤكد “الشيباني” أن ما قام به هو صميم عمله بالحرس الوطني الذي بنى فيه روح القيادة والتعامل الإنساني ومساعدة المحتاج والتدريب المتواصل على الحس الأمني وما يحتاج إليه هذا الوطن الغالي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    هاكذا الرجال : شكراً لك أيها النقيب الشهم وحفظك الله من كل مكروه :: هذه الجرايم الجنائية متكرره وعلى من لديهم أطفال بالذات تحت الرضاعة عدم إدخال بيوتهم خادمات إثيوبيات لكون عندهم إعتقاد وقناعة بأن الأطفال قرباناً لدخولهم الجنة ::. ولا حياة لمن تنادي ::…