#سارة_الدريس_تسيء_إلى _النبي .. أولى قضاياها قبل عامين وخرجت من السجن بعفو أميري

الثلاثاء ٣ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٤٤ مساءً
#سارة_الدريس_تسيء_إلى _النبي .. أولى قضاياها قبل عامين وخرجت من السجن بعفو أميري

المواطن – ساجد الشريف

 
واجهت المعلمةُ الكويتية سارة عبدالوهاب الدريس (28 عاماً) نقداً جماهيراً واسعاً، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر هاشتاق #سارة_الدريس_تسيء_إلى_النبي ، بعد أن أساءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تحاول أن تلقي الضوءَ بالنقد على جوانب تاريخية في قصة واردة في “صحيح البخاري ومسلم” و”السيرة النبوية لابن هشام”.
وحاولت الدريس أن تبرّر لما أقدمت عليه، حيث غردت قبل قليل، وقالت: “أكرر، لم أقصد الإساءة لأحد، وأي كلمة أقولها الآن لا تنفع للتبرير، لكن نصيحة احترموا الله ورسوله بالدفاع عنه بشكل يليق بهم لا بالسباب والشتم”، ولا يُعرف لماذا استخدمت كلمة “بهم”، ولمن تشير، إذ كان من الأجدى الاستغناء عن الكلمة أصلاً، لأن في استخدامها تشويشاً. كما كتبت المعلمة الكويتية في تغريدة سابقة: “بالمناسبة يا قوم.. مصادري صحيح مسلم والبخاري والسيرة النبوية لابن هشام.. وكولوا موجود مش من جيبي ولا من قوقل ولا كلام بالدرافت من أحد الوعاظ”، ثم كتبت لاحقاً باستياء: “شكراً شكراً على الشتايم والقذف.. من طيب أصلكم وأخلاقكم وفكركم وإيمانكم، هذه حقيقتكم، تظنون أن الله يفرح بالدفاع عن دينه بهذا المستوى؟”.
يُشار إلى أنه في أعقاب قضيتها التي تتعلق بالذات الأميرية، التي صدر بحقها السجن لسنة و8 أشهر في 17 يوليو 2013، وجّه النائب البرلماني نبيل الفضل حزمة أسئلة لوزير الداخلية، على ضوء ما كتبه الإعلامي طارق الدريس في صحيفة “الوطن” الكويتية بتاريخ 14 نوفمبر 2012، أكد فيه أن “المدعوة المغردة سارة عبدالوهاب عبداللطيف عبدالعزيز محمد الدريس، ليست من أقربائه ولا تمت لعائلة الدريس بصلة، وأن شهرة عائلتها المتبوع لاسمها هو اسم على اسم، موضحاً بأن عائلته مرجعها إلى المرحوم الجد الملا إدريس بن جاسم الدريس، وأنه نظراً للتطاول الذي اعتادت عليه المغردة سارة على رموز البلد وهي ليست من عادات أبناء وبنات عائلة الدريس الذين عُرفوا بولائهم وانتمائهم لدولة الكويت منذ أكثر من 200 عام. وحيث إن عائلة الدريس أعلنت وبصراحة أن المدعوة سارة المذكورة، لا تمت بأي صلة لعائلتهم، فبالتالي يجب العمل على درء مفاسد آراء المذكورة التي تؤثر بشكل سلبي على عائلة (الدريس) دون أن تكون أحد أفراد هذه العائلة.
** وهذه بعض التعليقات في الهاشتاق، دون تدخُّل من “المواطن”:
ممدوح الحربي: “كل إنسان حقير نكرة يبي الشهرة ويبي يطلع للجمهور، ما عليه إلا أن يتعرض للرسول والدين.. هذا ديدن الحقارة وأصحابها”.
محمد الشريف: “عقابها في الدنيا قريب بإذن الله”.
حلا: “تقول هجومك يدل على أخلاقهم! وأنتي شنو؟ تتكلمين عن رسلونا بهالأسلوب تبين نصفق لج؟ واضح تبي ضجة باسمها”.
حزام المالكي: “إن شانئك هو الأبتر”.
الحقيقة المجردة: “عينة من #غثاء_السيل #الصهاينة_العرب لا يفقهون في الدين، فوصل بهم أن يطعنوا في سيد الأولين والآخرين”.
حنين: “لا هي أول واحدة ولا آخر واحدة، ولا راح ينتهي مسلسل السخرية بالدين والأنبياء!! المشكلة أنتم”.
المهاجر: “مبروك يا سرة.. كلي اللي يدافعون عنك ملاحدة ويهود ونصارى.. والله شلة مشلشلة”.
خالد الدماك: “كيف تتجرأ مربية أجيال على تشويه صورة النبي صلى الله عليه وسلم، وتستمر في وزارة التربية؟”.
تركي الدوس: “إن الله حليم.. سبقها كثير بسب النبي صلى الله عليه وسلم، فوالله لا قامت لهم قائمة، ننتظر ما كتبه الله عليها”.
عصام المعمر: “يقول الشيخ د. محمد يسري: أجمع علماء المسلمين سلفاً وخلفاً أن شاتم الرسول كافر مباح الدم”.