مبتعثو #بريطانيا لـ #الدخيل : المدارس السعودية بالخارج تحصّن أبناءنا وتحفظ هويتنا.. لا تغلقوها

الأربعاء ٤ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٠٤ مساءً
مبتعثو #بريطانيا لـ #الدخيل : المدارس السعودية بالخارج تحصّن أبناءنا وتحفظ هويتنا.. لا تغلقوها

المواطن- لندن

ناشد عدد كبير من المبتعثين في بريطانيا وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل التدخُّل في إبقاء المراكز التعليمية (المدارس السعودية) في بريطانيا، بعد أن لوّحت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بإغلاقها لأسباب مجهولة ولم تكشفها، بالرغم من الإجماع الكبير على أهمية دورها في تربية النشء في الخارج، وتعليمهم مبادي اللغة العربية والقرآن الكريم.
جاء ذلك في التصويت الذي أطلقته مجموعة “سعوديون في بريطانيا” يوم أمس التي تُعتبر من الحسابات التي تحظى بمتابعة واسعة في أوساط المبتعثين في بريطانيا، حيث كان السؤال كالتالي: (هل إقفال المراكز التعليمية في بريطانيا يؤثر سلبًا على أبناء/ بنات المبتعثين؟ نعم/ لا.
وما هي إلا ساعات قليلة حتى أعلنت المجموعة أن مجموع الأصوات يبلغ 749 صوتًا؛ 82% يؤكدون سلبية قرار إقفال المراكز التعليمية، و18% لا يرون سلبية.
وتفاعل عدد كبير نتيجة هذا العدد الكبير الذي يؤيد بقاء المدارس السعودية، وناشدوا المسؤولين في وزارة التعليم والملحقية الثقافية بضرورة احترام هذه الأصوات التي ترى إلى أن هناك ضرورة ملحة لاستمرار عمل المدارس السعودية، وطالبوا بإعادة النظر في إيقافها؛ لأنها تعزز مفاهيم الثقافة الإسلامية والوطنية في نفوس أبناء وبنات المبتعثين.
كما علّق الدكتور عبدالرحمن الجابر قائلًا: أنا من المبتعثين الذين درس أبناؤهم في المدرسة السعودية في بريطانيا أثناء تواجدي آنذاك، وكنا وما زلنا معتزين وفخورين بدورها في ربط أبنائنا بثقافة ودين وطنهم، وتابع بقوله: مستواهم لم يكن بعيدًا عن مستويات زملائهم عندما عادوا إلى السعودية.
كما علق المبتعث عيد محمد السالم قائلًا: المراكز التعليمية لها دور كبير لا يمكن تجاهله، ولا يعرفه إلا من جرّب هذه المراكز التعليمية، وتابع القول: هي تمثل لنا كل شيء، وتُعتبر هوية وطنية ترسخ مفاهيم الوطن والانتماء في نفوس الأطفال، آمل أن تبقى منارة للعلم لأبناء المبتعثين، مطالبًا وزير التعليم عزام الدخيل بالتدخُّل في سبيل أن تبقى وتُدْعَم من قبل الملحقية، وليس العكس.
واسترسل قائلًا: للأسف نجد الملحقية تلاحق أي شيء يهم المبتعث وتحاول إيقافه، بدءًا من إيقاف الصرف إلى إغلاق المراكز التعليمية، وأود أن أقول: إن إيقاف الصرف ليس مهمًّا بالنسبة لنا، إذا قارناه بالمراكز التعليمية، فنرجو أن تتفهم السفارة والملحقية على حد سواء أهمية تلك المدارس التي تعود بالنفع على أبنائهم وتحصنهم في الخارج من المفاهيم السلبية.
وناشد المبتعثون من خلال “تويتر” وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مخاطبة الملحقية في بريطانيا وحثها على عدم إغلاق المدارس السعودية في الخارج، والكف عن التهديد بإغلاقها، وعدم السماح باستبدالها بفصول افتراضية أثبتت فشلها على مستوى دول.
وأجمع المبتعثون وبنسبة كبيرة أن المدارس السعودية لها أهمية قصوى؛ لما لها من أثر علمي وتربوي في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي الذي لاحظه جميع أولياء الأمور. كما حذر في وقت سابق الدكتور محمد عبدالوهاب فارسي- مدير المركز التعليمي السابق لمدينة نيوكاسل- من وجود مدارس متعددة تتبع جنسيات مختلفة فتحت أبوابها لجميع أبناء المبتعثين، وهذا يشكل خطورة فكرية على أبنائنا، وناشد دعم المدارس السعودية، خاصة أنها مدارس يشرف عليها طلبة مبتعثون يحملون مؤهلات تربوية يعززون الانتماء الوطني لهؤلاء الطلاب ولبلادهم خاصة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • د. يحيى التوم

    الحقيقة هذا موضوع شائك ويفترض على وزير التعليم الاستشعار بأن الملحقيه التعليمية تعاني من مشكله إداريه فالمفترض من الملحق التعليمي ان يحرص كل الحرص على التقرب من الطلبه ومعرفة مشاكلهم وحلها هذا هو سبب تواجده الرئيس وليس مقاطعة النوادي ومعاداتهم وصدور قرارات تعسفيه . الغريب في الامر ان وزارة التعليم حتى الان لم يصلها معاناة الطلبه من اُسلوب الملحق وتعاليه في التعامل مع الطلاب؟؟؟؟؟