‫عذبة .. ستينية تتم حفظ القرآن: مرة أفرح وأخرى أتذكر أنه أمانة فأبكي‬

الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٢٣ مساءً
‫عذبة .. ستينية تتم حفظ القرآن: مرة أفرح وأخرى أتذكر أنه أمانة فأبكي‬

أتمت السيدة عذبة العنزي حفظ القرآن الكريم- مؤخرًا- بعد معاناة وإصرار رافقته همة عالية لعدة سنوات، ولم تَحُلْ أمّيتها وكبر سنها بين حفظ القرآن الكريم وبينها.
وتفصيلًا: تحدث ابن السيدة عذبة العنزي الدكتور مرضي بن مشوح العنزي لـ”المواطن” قائلًا: “لم تدخل الوالدة في المدارس، وكانت أمية لا تعرف الكتابة ولا القراءة، وعندما وصل عمرها أربعين عامًا دخلت محو الأمية، وبدأت بالتعلم، وبعد مجاهدة أتقنت القراءة فقط دون الكتابة”.
وأضاف: قبل عشر سنوات تقريبًا بدأت بحفظ القرآن، واستخدمت كل الطرق من مصحف كبير جدًّا وأشرطة قرآن كاسيت، والقلم الناطق بالقرآن، والاستماع للقرآن عن طريق الآيباد، والتلفاز.
وتابع: لا أذكر أني دخلت عليها إلا والقرآن بيدها أو تستمع للقرآن، وفي السفر تضع سماعات الأذن وتستمع للقرآن؛ حتى يسّر الله لها إتمام حفظ القرآن وهي في العقد السادس، سألتُها ما شعورك بعدما أتممت حفظ القرآن؟ فقالت: مرة أفرح ومرة أتذكر أنه أمانة، وأن الهدف العمل فأحزن، وأسأل الله أن يعينني، ثم أتذكر عندما كنت أميّة وكيف يسر الله لي ذلك؛ فلا أملك دمعتي وألهج بذكر الله وشكره.
وأكد الدكتور العنزي أن والدته حفظت القرآن ولم تخبرنا بذلك، وبالصدفة وجد أخي شهادة حفظها للقرآن، وعندما سألناها عن ذلك أكدت لنا الشهادة.
وقال “العنزي”: “تكلمت لكم دون علم منها، وهدفي التحفيز والتشجيع، وأن كبر السن وكثرة الأشغال ليست عاقًّا عن تحقيق الهدف، رزقنا الله العمل بالقرآن وجعله حجة لنا”.
كما قدّم الدكتور العنزي شكره لدور تحفيظ القرآن الكريم ولمعلمات القرآن على ما يقومون به من جهود مباركة في خدمة كتاب الله.

سيدة

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • جوجو

    ماشاء الله ?