بالصور.. محاليل وريدية وضمادات في مواقف سيارات #الباحة

رصدت عدسة “المواطن” كميات كبيرة من المحاليل الوريدية والضمادات الجراحية وكميات أخرى من الأدوية داخل كراتينها في مواقف مستشفى الملك فهد الخارجية بالباحة معرضة لأشعة الشمس وأدخنة عوادم السيارات والغبار والأتربة وقد تتساقط عليها الأمطار فجأة دون سابق إنذار.

من جانبها أوضحت صحة الباحة أن تلك المنطقة معزولة تماماً عن أشعة الشمس، مشيرة إلى أنها لن تؤثر عليها.

قد يهمّك أيضاً

إنشاء مكتب “تحقيق الرؤية” في هيئة السياحة والتراث الوطني

قطة تتسبب بإغلاق محل تجاري في عرعر

فيما أشار مراجعون إلى أن الأدوية عادة ما تبقى مهملة لساعات طويلة بصفة مستمرة في الفناء الخارجي، ويتولى نقلها واستلامها عمالة؛ مما قد يعرضها للتلف وبالتالي تنعكس على صحة وسلامة المرضى.

وأكد عددٌ من المراجعين لـ “المواطن” أن هذا المشهد تكرر كثيراً وبصفة شبه دورية وأنهم أَلِفوا المشهد حتى لم يعودوا يرونه مخالفة في حق المريض قد تكون قاتلة”.

وعرضت “المواطن” الأمر على محمد آل سليمان الناطق الإعلامي لصحة الباحة، الذي طَلَب التواصل مع مدير العلاقات العامة بمستشفى الملك فهد صالح بن ناحي الذي قال: ” ما ذُكر عن تعرُّض المواد للشمس وإهمالها فهذا لا يستغرق أكثر من خمس دقائق مع العلم أن المنطقة التي توضع بها مضللة ولا تصلها أشعة الشمس نهائياً”.
وأضاف ناحي: “المسؤول عن استلام الأدوية هم أمناء العهد وأمناء المستودعات وعملية النقل تكون عن طريق العمالة الخاصة بالتموين تحت إشراف أمناء العهد”.
وتابع “مستودعات الأدوية كافية ويتم استلام الطلبات من المستودع المركزي بصحة الباحة بسيارات مغلقة ومكيفة للحفاظ على درجة الحرارة المثالية للأدوية والمحاليل الوريدية وتتم إضافة (ice-box) للسيارات حال استلام أدوية مبردة أو لقاحات وأمصال تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة ومن ثم يتم إدخال البنود إلى المستودعات والأدوية المبردة إلى الثلاجة ليتم جردها؛ ومن ثم يتم الصرف للمستشفى باستخدام الرافعة الشوكية ونقلها إلى داخل الأقسام عن طريق أحد الأبواب المعدة لذلك”.