خطيب المسجد النبوي: أداء الفرائض أعلى درجات الاستقامة بالأرقام.. قرار إنريكي يدفع مبابي للتألق التشكيل المتوقع لمباراة الاتحاد والشباب نتائج الاتحاد ضد الشباب في جدة تردد القناة الناقلة لمباراة الهلال والفتح أمطار الخير على المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام : ذكر الله موجب للسعادة هدف عبدالهادي الحراجين يورط الأهلي الأخضر الأولمبي لا يعرف سوى الفوز ضد أوزبكستان خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله لـ متحف الفيصل
قالوا في الأمثال: “المربعانية، يا شمس تحرق يا مطر تغرق”، وهي أحد نجوم البرد عند العرب، وتستمر 40 يوماً، ومع بدايتها يكون الدخول الفعلي لفصل الشتاء.
وقد بدأت بدخول عنيف تَدَنّت معه درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي في بعض المدن، واحتلت حائل الصدارة في انخفاض درجات الحرارة؛ فبحسب مركز الإنذار المبكر التابع للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بلغت درجة الحرارة فيها ثلاث درجات تحت الصفر؛ في حين سجلت طريف درجتين تحت الصفر، وكل من القريات وسكاكا درجة واحدة تحت الصفر.
وبحسب خبير الأرصاد د.صلاح الزعاق؛ فإن هبوب الرياح الشمالية الباردة من مظاهرها، ويكون أولها طقساً وسمياً إذا نزل فيه مطر؛ فإن ذلك يبشر بخير وبربيع مزدهر وينبت الكمأة التي تبقى حبيسة الأرض طوال فصل الشتاء ثم تظهر مع دفء شمس الربيع.
والطقس في الأيام الأولى من المربعانية يميل إلى الاعتدال، ثم يشتد البرد تدريجياً، ويتمثل ذلك في هبوب ريح شمالية غربية جافة تُهلك الحشرات، ويختفي الذباب، وتسقط أوراق الشجر.
وفي منتصف المربعانية يبلغ الليل طوله والنهار قصره وهو موسم برد الانصراف الذي يقال فيه لا برد إلا بعد الانصراف ولا حر إلا بعد الانصراف.
ويشتد البرد، وتهب فيه الرياح الباردة، ويتكون الضباب في الصباح الباكر، وتبدأ فحول النخيل بالطلع من منتصف المربعانية، ويكثر طلع النخيل في نهاية موسم المربعانية.
أما في نهاية المربعانية؛ فهو موسم البرد الرطب غير الجاف؛ أي البرد الذي يخرج البخار من الجوف ويدخل مع الإنسان في فراشه، وتنتهي المربعانية بظهور النمل من باطن الأرض بعد اختفائه.