شاعر الحزم يتغنى شعرًا في “صقر البحرين”

الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٧ مساءً
شاعر الحزم يتغنى شعرًا في “صقر البحرين”

وجّه شاعر الحزم علي أحمد طاهري تحيةً للطيار البحريني التابع لقوات التحالف الذي سقطت به طائرته في جازان.
ورسم “طاهري” تحيته على صورة أبيات جادت بها قريحته، وقد اختار لها عنوان “صقر البحرين” قال فيها:
حيَّ الإله القائد الطيارا *** ليثًا هزبرًا صارمًا مغوارا
جازان- يا طيار- أشرق نورها *** رغم الأسى واستبشرت أخبارا
لمَّا فتى البحرين هلّ كأنه *** صقر يطارد صيده النفارا
جازان أمٌّ قد حوتك بقلبها *** واستقبلتك بصدرها إكبارا
أكرمتها… فعدلت في إكرامها *** وجعلتها لك- يا عظيم- قرارا
فوطأتَ باليمنى تهامتها وبالـ *** يسرى الجبال الماء والأحجارا
فوجدت من كرم الجبال حفاوة *** ووجدت من أهل السهول خيارا
أنجاك رب الكون بعد حريقها *** لتظل في وجه العدو شرارا
وتعود مقدامًا لتكسر شوكة *** وتكون- يا بطل المعارك- نارا
أبشر- أيا طيار- إنك بين من *** حملوك فوق رؤوسهم مقدارا
الأرض أرضك إذ نزلت فمسهلًا *** والأهل أهلك.. إخوة… وكبارا
أنا أول الشعراء قلت قصيدة *** بك يا شجاع… ونلت ذاك فخارا
أنّى نزلت فأنت نور بيوتنا *** وبكم سنشعل هاهنا الأنوارا
لي منية… هي أن تشرف منزلي *** لو ساعة… لترى الفتى المهمارا
يا طائر البحرين.. يا شهمًا أتى *** ليساند القوات، والأحرارا
ترك النعيم هناك.. كي يعلي هنا *** رايات مجد… عزة وفخارا
ويذود عن شعب كليم طغمة *** حوثية… ويقارع الفجارا
ما مسه ضر… وكيف يمسه *** وديارنا أمست لذاك ديارا
بل طمأنوا البحرين أن شجاعها *** بين الرجال منعمًا.. سرارا
ولتعلم البحرين أن شجاعها *** أدى المهمة… لم يهب جبارا
لم يخشَ طاغوتَا يحاربه، ولو *** نصب المنايا حوله أسوارا
آلَ الخليفة إنكم لم ترسلوا *** رجلًا وأرسلتم فتًى مغوارا
رجلًا بآلاف الرجال.. ومجده *** سام.. وخيلًا سابق المضمارا