قلب #الطائف التاريخي يستعيد النبض بتسعة عقود

الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٠٩ مساءً
قلب #الطائف التاريخي يستعيد النبض بتسعة عقود

في الوقت الذي تسعى أمانة الطائف لإنجاز مشروع المنطقة التاريخية الذي طال انتظاره، علمت “المواطن” أن المشروع الذي استنزف أموالاً طائلة لمحاولة الحفاظ على ما تبقّى من شواهد تاريخية ومبانٍ قديمة نفّذ بتسعة عقود انطلقت أولى أعمالها في ٢٠١٠ م ولكن لا يزال العمل مستمراً.
وجاءت تلك العقود على النحو التالي:
١. العقد الأول للعمال الرفع المساحي وإعداد الدراسات الخاصة بالمنطقة المركزية ومراجعة وتعديل وثائق المنطقة المركزية وبلغت قيمة هذا العقد نحو ٤٤٩،٥٠٠ ألفاً.
٢. العقد الثاني خصص تحت اسم الإشراف على تطوير المنطقة التاريخية بقيمة ١،٩٠٨،٠٠٠ ريال.
٣. العقد الثاني تحت اسم إعداد وثائق طرح أعمال تطوير المنطقة التاريخية. وبقيمة منفصلة وصلت قرابة اثنين مليون ريال.
٤. العقد الرابع جاء باسم الإشراف على تنفيذ تطوير المنطقة التاريخية وبقيمة ٢،٦٤٠،٠٠٠ ريال وجميع ما سبق من عقود تعد المرحلة الأولى.
فيما جاءت الثانية لتنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول بالمنطقة المركزية وبقيمة عقد شارفت الثلاثة ملايين ريال إلا بضعة آلاف.
ليتم الدخول إلى المرحلة الثالثة باسم تنفيذ خدمات – المرحلة الأولى والتي تشمل الانتهاء من تركيب الأنفاق في كامل الشوارع الرئيسية بالمشروع وبقيمة ١٢،٥٣٤،٩١٠ ريالات.
بينما المرحلة الرابعة سمّيت بتنفيذ البنية التحتية – المرحلة الثانية بوسط محافظة الطائف والتي تشمل الانتهاء من تركيب الأنفاق بالشوارع الرئيسية بالمشروع بـ ١٤ مليوناً و٩٩١،٩٧٠ ريالاً.
لتأتي المرحلة الخامسة لأعمال الموقع العام للمنطقة التاريخية وبقيمة 104 ملايين و٨٩٨،٩٢٠ ريالاً.
فيما المرحلة التي يجري العمل فيها حالياً لأعمال ثلاث بوابات وبقيمة مليون و١٢٥،٠٠٠ريال. ليصل إجمالي المشروع ككل قرابة الـ ١٤١ مليوناً.
ورصدت “المواطن” أن الأعمال في المشروع لا زالت مستمرة على قدم وساق، وتبرر أمانة الطائف تأخرها لوجود عدة عوائق منها خطوط المياه والكهرباء والاتصالات المتشابكة بشكل عشوائي، وتفاجأت بها في باطن الأرض حين قيامها بحفريات لتنفيذ خطوط الخدمات بشكل منظّم.
ويهدف المشروع إلى المحافظة على ما تبقى من إرث تاريخي يمثّل هوية قلب الطائف التي تعد من المدن التاريخية ما قبل الإسلام وبعده، ولها جذور ضاربة في عمق الزمن كان من الأولى أن يتم المحافظة على جميع ما بها من شواهد وآثار ماضية، لكن جاء التحرّك متأخراً للتمسّك بما تبقّى رغم ما تعرض له الكثير من عمليات هدم وتجديد لمبانيها القديمة وشواهدها التاريخية التي تُحفظ للأجيال وتعلّمهم بماضي مدينتهم الجميل وهي المدينة السياحية الأولى بلا منازع في المملكة والخليج؛ لما حباها الله من أجواء خلاّبة تجمع بين الخضرة والجمال وعليل الهواء والأجواء ومناطق جذب طبيعية ساحره تتلألأ على قمم جبال السراوات.

مشروع-المنطقة-التاريخية-بالطائف (5)

مشروع-المنطقة-التاريخية-بالطائف (3)

مشروع-المنطقة-التاريخية-بالطائف (6)

مشروع-المنطقة-التاريخية-بالطائف (1)

مشروع-المنطقة-التاريخية-بالطائف (2)