مديرة روضة بالقنفذة: المحسوبية سبب إعفائي.. والتعليم: نعمل وفق الأنظمة

منذ بداية العام الدراسي ما زالت قضية مديرة روضة عاجة فاطمة المرحبي شائكة؛ بسبب صدور قرار مدير تعليم القنفذة الذي أنهى تكليفها وقت إجازتها الرسمية.

وتقول فاطمة المرحبي لـ“المواطن”: تسبب الفساد الإداري الذي استشرى بتعليم القنفذة في إعفائي من إدارة روضة عاجة التابعة لمحافظة القنفذة، وأنا في إجازة رسمية، رغم أن خبر تجديد تكليفي ضمن حركة مديرات المدارس صدر قبل إجازتي، ولا أعلم أي ذنب جنيته وأنا في إجازة رسمية ليتم إعفائي للمصلحة التعليمية؟!

قد يهمّك أيضاً

خارجية مصر: هذا سبب إعادة تيران وصنافير للسعودية الآن

الأنظمة الروبوتية تجمع صندوق الاستثمارات العامة وسوفت بنك قريبًا

وتضيف: “قرار الإعفاء جاء على خلفية تهديد صريح من إحدى الموظفات الإداريات بالروضة بالإعفاء، وقلب الروضة رأسًا على عقب قبل أن يتم قرار مدير تعليم القنفذة”.

وأكدت “المرحبي” أن المحسوبية والواسطة هي السبب الرئيس خلف إعفائها من إدارة الروضة، مشيرة إلى أن الدليل على المحسوبية والتعسف بقرار الإعفاء واستخدام السلطة من أجل إرضاء الآخرين هو صدور القرار في وقت إجازتها الرسمية.

وأوضحت أنها اعترضت على القرار، وطالبت بمعرفة أسباب صدور القرار بأكثر من ثلاثة خطابات لمدير التعليم، إلا أنها لم تتلقَّ أي رد حتى الآن.

وبيّنت أنها اضطرت للرفع لمقام الوزارة بشكوى مفصلة أصلها للمقام السامي لوضع حد لمهازل إدارة تعليم القنفذة والتي كثرت في الفترة الأخيرة- على حد قولها- ولفتت إلى أن مثل هذه القرارات يتم تلفيقها لأقسام مختلفة؛ حتى لا تتم إدانة مدير التعليم، وأن هذا الأسلوب دائمًا ما يُستخدم إن كان القرار خاطئًا.

وقالت: إنه أعقب قرار الإعفاء قرارات إدارية أشد غرابة وركاكة في نفس الوقت طالت مجموعة من المعلمات وإحدى الإداريات، مستندين فيها لدراسة قانونية خاطئة لم نطلع على تفاصيلها في الأصل.

وأشارت إلى أن آخر تلك التخبطات صدور قرار بنقلها خارج حركة النقل لروضة أخرى دون أن تقوم بتسليم العهدة، رغم التهديد بالاستدعاء عن طريق شرطة المحافظة.

من جهته أوضح المتحدث الرسمي بتعليم القنفذة- يوسف الفقيه- أن إعفاء المذكورة كان على إثر قضية تم التحقيق فيها رسميًّا مع أطراف القضية. مؤكدًا انه تم عرض القضية على المستشار القانوني ولجنة قضايا المعلمات، وبعد استيفاء كل الجوانب القانونية للقضية صدر قرار الإعفاء للمصلحة التعليمية.

وأضاف “الفقيه” أنه رغم كل المحاولات التي بُذلت معها إلا أنها رفضت تسليم العهدة والانتقال للروضة التي نُقلت إليها بجوار منزلها، والتي طلبتها في إحدى مقدماتها، مشيرًا إلى أن الإدارة تتخذ قراراتها وفق إجراءات نظامية وقانونية.