وزير #الصحة يتعرض لهجوم عنيف عبر “تويتر” بسبب #حريق_مستشفى_جازان_العام

الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٣٩ مساءً
وزير #الصحة يتعرض لهجوم عنيف عبر “تويتر” بسبب #حريق_مستشفى_جازان_العام

تَعَرّض وزير الصحة خالد الفالح لهجوم عنيف من قِبَل المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر؛”رداً على تغريدته الأولى التي علّق فيها على الحادثة بعد أكثر من ١٨ ساعة.
وأكد “الفالح” في تغريدته، بعد وقوفه على المستشفى المحترق، أن المنظر كان مؤلماً؛ متوعداً المقصرين بالحساب؛ إلا أن عشرات المغردين انتقدوا أداء وزارته، والتسيب الذي تَسَبّب في الفاجعة؛ حسب وصفهم.
وقال مغرد: “الحلول ليست بتويتر ولا زيارة معك نص حاشيتك، زر المستشفيات دون موعد وشف العجب العجاب”.
وقال علي آل قدرة: “أنت أول واحد مقصر، كل مستشفيات الجنوب مهملة، وتعاني بنقص في كل شيء، ويؤسفنا أنه حتى الصحة لا تلقى علاجاً مناسباً، ونحن من منسوبيها”.
وقال أحمد سليمان المزيني: “المشكلة هيكلية، ما حصل في جازان ممكن يتكرر بأي مستشفى.. تحتاج لنظام محكم بعيداً عن تقديرات أشخاص غير ملتزمين أو غير مؤهلين”.
وقال أبو فيصل: “أتمنى الاهتمام بمستشفيات المناطق الشمالية والجنوبية.. وكذلك بعض المحافظات.. فمن يراها لا يصدق أنه في أغنى دولة في العالم!”.
وقال سعد البلادي: “‏معالي الوزير، مبنى مستشفى الأطفال والولادة في جدة آيل للسقوط في تقرير للدفاع المدني، هو غير مستوفٍ شروط السلامة”.
وقال عيد العيد: “‏يا معالي الوزير الله يحفظك.. إذا لم تكن هناك نتائج معلنة وسريعة للمواطنين عن نتائج التحقيق فستفقد تلك التحقيقات مصداقيتها”.
‪ وأضاف: “يا معالي الوزير ‏اشتكى الكثير من مستشفى جازان؛ ولكن لا مجيب.. ‏هل نسمع إجابة قوية تعيد هيبة الوزارة ويخشاها المسؤولون في القطاع الصحي؟”.
وتابع العيد: “‏يا معالي الوزير، هلا اتخذت من منهج الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- منهجاً لك في طريقة زياراته للمستشفيات والصيدليات والمستوصفات”.
وقال أيضاً: “‏يا معالي الوزير، ‏نثق بأن أي شيء يحدث يكون بقضاء الله وقدره؛ ولكن لكل شيء سبب؛ فابحث عن الأسباب”.
وقال حسين الدوسي: “تخطيطكم ما يجي إلا بعد الكارثة!! طبعاً هو مجرد تخطيط بدون تنفيذ حتى ما بعد الكارثة”.
وقال ناصر الزولي: “المسؤول الذي يبرر الخطأ ويدافع عنه لمجرد حماية نفسه لا يستحق أن يبقى فيه.. مدير صحة جازان خير مثال أثناء لقائه مع العربية”.
فيما تساءل وليد جمال توفيق: “وكيف كانت الرؤية قبل الحريق؟”.
واقترحت أماني العمر أن “الوقوف شخصياً على جميع المستشفيات هو الأنسب؛ في ظل غياب أمانة المسؤولين”؛ على حد وصفها، وقالت: “زيارة مهمة كفيلة بوقاية وسلامة المرضى في كل المجالات”.
وقال “الصقر السعودي”: “‪معالي الوزير، ‏مللنا الكلام ومداعبتنا بالأحلام، دع الأفعال تحكي؛ ‏ففي كلامها الشفاء، ‏بروعة أرامكو ‏نريد مستشفياتنا”.
وقال أحمد الغامدي: “الكلام بعد الكارثة في حكم المستهلك، والوزارة تحتاج لدماء شابة أكثر قدرة على التحرك والمتابعة والرصد والمعالجة الفورية”.