غرق ممرات وتعطل مصاعد مستشفى بـ #مكة .. والصحة: مجرد فرضية

أثار انفجار خراطيم الإطفاء بمستشفى الملك فيصل بششّة مكة استياء المراجعين عصر أمس الثلاثاء، خاصة وأن البرج يُعَد حديثاً لا سيما وأنه سبقها بيومين اجتماع للأمن والسلامة بالمستشفى نُشر في العديد من الصحف مع إشادة مدير مستشفى الملك فيصل بخطة عمل قسم الأمن والسلامة.
من جانبها اعترفت صحة مكة بتسرب في عدد من الخراطيم وإيقاف المصاعد وشبكة الكمبيوتر.
وبيّن عددٌ من المراجعين أن المشهد أثار استياء المتواجدين، خصوصاً أن التسريب لم يكن عرضياً وخاصةً مع توقف المصاعد في البرج الحديث انتشار المياه لأغلب الأدوار إلى جانب تأثر غرف المرضى .
وقال عبدالوهاب شلبي الناطق الإعلامي لصحة مكة لـ “المواطن“: إنه “حرصاً من إدارة الأمن والسلامة بالمستشفى وبتوجيه من الإدارة تم اليوم التأكد من طلمبات رفع المياه الخاصة بشبكة إطفاء الحريق الخاصة بالمستشفى ومن فضل الله تعالى فإن طلمبات الرفع قامت بالدور المطلوب منها أثناء التجربة”.
وتابع “ما حدث هو تجربة من شروط وتدابير الدفاع المدني للتأكد من جاهزية أنظمة السلامة بالمنشآت وخاصة المستشفيات التي يتواجد بها المراجعون على مدار الساعة”.
وأقرّ شلبي بتسريبات وإغلاق المصاعد والشبكة الحاسوبية قائلاً “حدث تسريب مياه من نهايات ثلاثة خراطيم إطفاء حريق من مكان الربط بين الخرطوم والقاذف المائي بالفعل، لكن تمت السيطرة على الوضع من خلال إغلاق الطلمبات وعزل الخراطيم بوضعها في أماكن تصريف المياه كما تم إيقاف المصاعد وشبكة الكمبيوتر احترازيًّا، ومن ثم تمت إعادة عملها من جديد”.
وأكد شلبي أن هذه التجارب الدورية الهدف منها الوقوف على مدى جاهزية أنظمة السلامة، وتلافي هذه الأعطال، وكيفية التعامل معها؛ ولكي تكون هذه الأجهزة على مقدرة وكفاءة عند الحاجة.

قد يهمّك أيضاً

طوارئ مستشفيات مكة تُقدم خدماتها لأكثر من 100 ألف معتمر

نائب أمير مكة ينقل تعازي القيادة لذوي الشهيد “الوذيناني”