الشيحي ينتصر لـ #محمد_العريفي : زلة لسان اعتذر عنها بشجاعة

الأحد ٦ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٠ صباحاً
الشيحي ينتصر لـ #محمد_العريفي : زلة لسان اعتذر عنها بشجاعة

انتصر الكاتب الصحفي “صالح الشيحي” للداعية الدكتور محمد العريفي بعد الهجوم الذي تعرَّض له الأخير، إثر الفيديو الذي تم تداوله مؤخراً، وظهر فيه ببعض العبارات المتجاوزة، التي تسببت بغضب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
وبيَّن الشيحي في مقاله المنشور اليوم في صحيفة “الوطن”، أنه ليس هناك مَن هو معصوم مِن الخطأ، إلا أن العريفي اتسم بالهدوء من خلال الهجوم الذي يتعرض له في كل فترة.
الكاتب صالح الشيحيوكتب الشيحي “لا أحد -حسبما أعرف وأتابع- تعرض خلال السنوات الخمس الماضية لهجوم مؤلم، كالداعية الشهير الدكتور محمد العريفي، وأعجب من أمرين متوازيين: الأول قُدرة أعداء ومناوئي العريفي على هذا الجلَد والصبر في مواصلة الهجوم والتشنيع عليه، وكأن لا هدف لهم في هذه الحياة سوى ملاحقة هذا الرجل وتصيّد أخطائه”.
وأضاف أن الأمر الثاني “مقدرة هذا الرجل وفولاذيته الصلبة في مواجهة هذه الحملات الشرسة التي ما إن تهدأ إلا وتعود أشرس من سابقاتها!”.
وتابع يقول “تقديراً للعقلاء من محبيه وخصومه -في آن واحد- خرج الدكتور العريفي يوم أمس معتذراً بقوله أسأل الله أن يغفر لي زلات القول والعمل، وأشكر لكل الإخوة الذين راسلوا ونصحوا وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير.. هذه شجاعة ترفع لها القبعات. يحسده عليها صائدو العثرات”.
واستطرد في مقاله “بقيت نقطتان؛ الأولى: أن الخطأ وارد، وزلات اللسان محتملة، ولا ينجو منها إلا من رحم الله. يقع فيها العالم والسياسي والداعية والمفكر والشاعر وشيخ القبيلة ورئيس التحرير والوزير والكاتب والفنان واللاعب.. يقع فيها كل إنسان منحه الله لساناً”.
وواصل: الثانية: أن مواقع التواصل الاجتماعي أفرزت لنا شريحة لا هم لها سوى تصيد عثرات وزلات البشر. تستوجب من عقلاء المجتمع كشفها وتعريتها. هؤلاء همجٌ رعاع؛ احذرهم لأنهم سينقلبون عليك عند أول عثرة للسانك”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو سلطان

    لاغرابة من الشيحي فهو يرد الجميل للعريفي الذي تبنى تهجم الشيحي على مؤتمر الأدباء قبل سنوات قليلة

  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    حفظ الله كل من ساهم في خدمة البلاد والعباد ومن وعرف قدره وغرغرت عيناه خشية من طاعة الله وعمل في خدمة مليكة ووطنة للصالح العام ، اللهم أحفظ كل دعاة الإسلام تحت طاعة ولي الأمر وأهديهم للسراط القويم إنك لسميع مجيب .