عذر مسؤول بجامعة المؤسس عن وجود كتب #الحوثي أقبح من ذنبه

الإثنين ١٤ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
عذر مسؤول بجامعة المؤسس عن وجود كتب #الحوثي أقبح من ذنبه

اعتبر الكاتب السعودي خالد السليمان تبرير مسؤول كبير في جامعة الملك عبدالعزيز معلقاً على وجود نسختين من كتاب لزعيم الحوثيين بدر الدين الحوثي بالجامعة ” بـ “نحن خارج المسؤولية القانونية فهي كتب موجودة على الإنترنت” أنه “عذر أقبح من ذنب”.
وقال السليمان في مقاله المنشور اليوم الاثنين بصحيفة “عكاظ” إنه “بهذا المنطق لا بأس في أن تحتوي مكتبة الجامعة على كتب من تأليف “أبو بكر البغدادي وأيمن الظواهري وحسن نصر الله وياسر الحبيب”، أو كتب تعلم كيفية صنع القنابل وتهريب الأسلحة وترويج المخدرات وعرض القصص والصور الإباحية ما دامت لا تدرس كمقررات للطلاب وتوجد على الإنترنت”.
واستدرك السليمان “طبعاً هذا منطق أعوج، وهو عذر أقبح من ذنب، فإدارة المكتبة التابعة للجامعة مسؤولة عن كل كتاب يعرض على أرففها؛ ليصبح متاحاً وفي متناول مرتاديها، كما أن ختم كتاب الحوثي بختم المكتبة يكفي لإدانة الجامعة وتحميلها مسؤولية عرض الكتاب للاطلاع العام”.
وأعرب عن أمنيته في أن يتحلى المسؤول الكبير بالشجاعة للاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية بدلاً من التنصل منها، مضيفاً “فقوله بأن المكتبة حق للجميع ومنطقة مفتوحة معرفياً، كلام ظاهره صحيح، لكن حتى مكتبات العالم الغربي الحر لم تجعل هذا الحق مطلقاً، فهناك كتب لا تتاح إلا للباحثين والمتخصصين، وبكل تأكيد لن نقبل أن يوجه لنا الحوثي بندقيته الغادرة في الحد الجنوبي بينما يوجه لنا أبوه قلمه المسموم في قلب جدة”.