أمّ تحول دراستها في الكيمياء إلى مساحيق علاجية بمهرجان الزيتون

الأحد ١٠ يناير ٢٠١٦ الساعة ٧:٠٢ مساءً
أمّ تحول دراستها في الكيمياء إلى مساحيق علاجية بمهرجان الزيتون

لم تنتظر أم عبدالرحمن وظيفتها بعد حصولها على شهادة الماجستير من دولة تركيا في المواد الكيميائية، لتمزج بين دراستها وتجربتها في المواقف التي تعرضت لها، وتُنتج العديد من المساحيق العلاجية تعرضها في مهرجان الزيتون بالجوف، ضمن خيمة الأسر المنتجة، وتجد رواجًا من الزوار.

أم عبدالرحمن تعرض إنتاجها من شجرة الزيتون المباركة، والتي استمدتها من دراستها للماجستير في تخصص الكيمياء الحيوية، لتخرج بخلطة مختلفة مكونة من مواد طبيعية وزيت الزيتون لتنتج صابونًا ناعمًا على الأيدي والبشرة، ولم تتوقف عند صابون الزيتون، فتنوعت بين الصابون الطبيعي بإضافة العسل إليه، وآخر ممزوج بنبات البقدونس والغار والصابون بالقطران، كما تنتج الصابون المعالج لحب الشباب.

واشتمل إنتاج أم عبدالرحمن على صناعة العطور الجافة بالمواد الطبيعة المضاف إليها دهن العود والمسك، وفي موقف ترويه تقول: إنها تعبت من الإكزيميا الذي يعاني منها طفلها، ولم تنجح العلاجات معه لتطوع دراستها وخبرتها بالتوصل إلى كريم طبيعي 100% لعلاج الإكزيميا وشامبو لمعالجة الشيب وتقوية فروة الرأس.

وبدأت قصة المنتجة أم عبدالرحمن عندما كانت تعتمد على نفسها في تحضير استخدامات منزلها من الصابون بنفسها بمادة الصودا كالمصانع، إلى أن تضررت ذات يوم وهي تقوم بتحضيره لتصاب في عينها، حينها قررت البحث عن مادة بديلة تكون آمنة وطبيعية في النفس الوقت، حتى تمكنت من إيجادها من المواد الطبيعية 100%، بل إن بعضها يتم استخدامه في إضافات الطعام.

لم تتوقف أم عبدالرحمن عند هذا الطموح؛ فقد سافرت إلى الهند للالتحاق بدورة في الأعشاب الطبيعية واستخداماتها لتمزج بين خبرتها ودارستها في إنتاج الصابون والشامبو ومستحضرات الجسم والعطور.

واليوم تعرض إنتاجها الذي حظي بإعجاب الجمهور من خلال فتح باب التسويق والانتشار في خيمة الأسر المنتجة بمهرجان الزيتون بالجوف لتسوق منتجاتها للمرة الأولى.