البحرين: ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري وحزب الله

الأربعاء ٦ يناير ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٨ مساءً
البحرين: ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري وحزب الله

أعلنت البحرين ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وقالت البحرين انها ضبطت خلية إرهابية كانت تنوي القيام بنفجيرات في البلاد، مشيرة إلى أن  الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التقى المقبوض عليهما وزودهما بـ 20 ألف دولار».

كما أعلنت البحرين أنه تم القبض على عدد من القياديين، موضحة أن أعضاء في التنظيم أسسوا جناحا مسلحا للقيام بتفجيرات إرهابية.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية في بيان مفصل أنه «في إطار جهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب وانطلاقاً من الحرص على اطلاع الرأي العام على مستجدات الوضع الأمني، فقد تم إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف امن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة، حيث تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري «قروب البسطة» ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من الميادين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.

وكشف التحريات بان التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الاشتر الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ 28 يوليو 2015م والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم التوأمان :
1- على احمد فخراوي «33 عاما» مقبوض عليه
2- محمد احمد فخراوي «33 عاما» مقبوض عليه
واللذان ينتميان إلى ما يسمى بـ «تيار الوفاء الاسلامي» بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي «قروب البسطة» اعتبروا «جناح مسلح» للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له.

وعليه قام المتهم علي احمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011م لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمدا في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية.

كما قام المتهم علي احمد فخراوي بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمان زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012م والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله و نائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ عشرون ألف دولار أمريكي دعماً لتنظيمهم.

وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من :
1- مرتضى مجيد رمضان علوي «السندي» «33 عاما» مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران
2- زهير جاسم محمد عباس «35 عاما» محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ 18/07/2013م
3- محمد احمد عبدالله سرحان «41 عاما» محكوم في عدة قضايا وتم القبض علي بتاريخ 11/05/2013م
4- حسين عبدالوهاب حسين «28 عاما» مقبوض عليه

حيث التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه «جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي» لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان «السندي» «قائد التنظيم» وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين.

ومن بين المقبوض عليهم في القضية:
1- ابراهيم جعفر حسن «29 عاما»
2- حميد علي منصور «59 عاما»
3- محمد عبدالجليل علي «46 عاما»
4- محمود عبدالرضا حسن «الجزيري» «28 عاما»
وفي هذا الإطار، قام المدعو محمد احمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، والتي كان تصله عبر كلا من:
1- قاسم مجيد رمضان «28 عاما» هارب
2- عيسى جاسم القفاص «34 عاما» مقبوض عليه
3- أشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران
4- آخرين جاري التحري بشأنهم والقبض عليهم

كما قام المدعو محمد احمد فخراوي في منتصف عام 2015م وفي إطار عملة لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام السفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به.

هذا، وبعد إحباط هذا المخطط الإرهابي، باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة».