“فِرقنا.. ما تفرقنا” في ضيافة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

الأربعاء ٦ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:١٨ مساءً
“فِرقنا.. ما تفرقنا” في ضيافة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني زيارةً لسفراء المبادرة الوطنية للحدّ من التعصب الرياضي “فرقنا.. ما تفرقنا”، يوسف خميس وخلف ملفي ومنيف الحربي، لمقر المركز، يوم الاثنين 24 ريع الأول 1437هـ، الموافق 4 يناير 2016م.
والتقى سفراء المبادرة أثناء الزيارة بالأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام للمركز.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تفعيل المبادرة ” فرقنا.. ماتفرقنا”، والتي أطلقها المركز في وقت سابق بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين، وبمشاركة شركة لجام “وقت اللياقة”، لتعزيز ونشر ثقافة الحوار في الوسط الرياضي، ومواجهة تداعيات كافة أوجه التعصب الرياضي والحد منه في الملاعب الرياضية السعودية.
كما تناولت الزيارة أبرز المشاريع الخاصة بالمبادرة والفعاليات التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة، من خلال المقاهي الحوارية في مقرات الأندية الرياضية، والرسائل التوعوية والإعلامية التي سيتم بثها في الملاعب أثناء المباريات، والدورات التدريبية التي ستنفذها أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام في مجال الحوار الرياضي.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق عدداً من المبادرات لمواجهة موضوع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي، من خلال عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بالشباب، كما أبرم المركز عدداً من مذكرات التفاهم والشراكات مع بعض الجهات التي لها علاقة بموضوع الرياضة، والتي يمكن أن تساهم مع المركز في الحد من تداعيات موضوع التعصب الرياضي.