هذا ما قاله الإعلام الباكستاني عن زيارة شريف والجنرال رحيل إلى السعودية اليوم

الإثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:٠٦ صباحاً
هذا ما قاله الإعلام الباكستاني عن زيارة شريف والجنرال رحيل إلى السعودية اليوم

اهتم الإعلام الباكستاني بالزيارة التي أعلن عنها رسميًّا قبل ساعات، والتي سيقوم خلالها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش رحيل شريف إلى السعودية اليوم.
وأشارت صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية إلى أن “نواز” و”رحيل” سيتوجهان اليوم الاثنين إلى السعودية وإيران؛ للمساعدة في نزع فتيل التوتر بين البلدين المسلمين الشقيقين.
وأضافت: أن القرار جاء بعد مشاورات عميقة من قبل رئيس الوزراء نواز شريف؛ استنادًا إلى العلاقة الودية التي تربط إسلام أباد بالرياض وطهران، وذلك نقلًا عن مسؤول حكومي باكستاني.
وذكرت الصحفة أن ضغوطًا حزبية كثيرة مورست على الحكومة الباكستانية للعب دور الوسيط والمساعدة في حل الخلاف بين السعودية وإيران، وذلك نقلًا عن مسؤول رفيع في الحزب الحاكم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة أنه وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها “نواز شريف”، والأخذ في الاعتبار وجهات نظر الأحزاب السياسية، قرر في النهاية أن تلعب حكومته دورًا في نزع فتيل التوتر.
ووفقًا لتلك المصادر فإن رئيس الوزراء وقائد الجيش وسرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية وطارق فاطمي المساعد الخاص لرئيس الوزراء ومسؤولين آخرين سيقضون زيارة تستغرق يومًا في السعودية يلتقون خلالها بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن المتوقع وفقًا للصحيفة أن يلتقي الوفد الباكستاني بمسؤولين آخرين رفيعي المستوى في الحكومة السعودية؛ لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، على خلفية الأزمة السورية والعمل على تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران.
وأضافت أن الوفد سيتوجه بعد ذلك إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني ومسؤولين آخرين كبار؛ للعمل كذلك على حل الخلاف بين البلدين.
وتحدثت المصادر عن أن باكستان أجرت اتصالات بالفعل بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين قبل تلك الزيارة للعمل على حل الخلاف، خاصة أن التوتر بين البلدين سيستفيد منه فقط أعداء الإسلام.
واعتبرت المصادر أن زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والتي جاءت عقب زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كانت تسير في هذا الإطار.

صحيفة ذا نيشن

وقالت صحيفة “ذا إكسبرس تربيون” الباكستانية في تقرير لها: إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش رحيل شريف سيقومان بزيارة مهمة إلى السعودية وإيران؛ لرأب الصدع بين الرياض وطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء سيزور أولًا الرياض اليوم الاثنين، ثم يتوجه إلى طهران الثلاثاء؛ وذلك وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول باكستاني أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو المصالحة بين إيران والسعودية عبر الدور النشط الذي ستلعبه باكستان.
وأضافت الصحيفة أن “نواز شريف” سيصاحبه في الزيارة “سرتاج عزيز” مستشاره للشؤون الخارجية، فضلًا عن مساعده الخاص “طارق فاطمي”.
ووفقًا للمصادر فإن رئيس الوزراء وقائد الجيش سيلتقيان بالملك سلمان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية باكستانية أن قادة باكستان يقومون بتلك الزيارة بطلب من الرياض، وسيحملون معهم رسالة تصالحية من السعودية إلى حكام إيران.
وتحدثت عن أن زيارة وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لإسلام أباد ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل أيام وضعت اللمسات الأخيرة لفكرة زيارة القيادة الباكستانية لإيران.
وذكرت المصادر أن الهدف الرئيسي من تلك الزيارة هو إقناع البلدين بإعادة فتح سفارتهما، وستعمل القيادة الباكستانية على إقناع الجانبين بالبدء في محادثات لحل القضايا بينهما.
وستشجع القيادة الباكستانية طهران والرياض على مناقشة مشاكلهما عبر منظمة المؤتمر الإسلامي.

صحيفة ذا إكسبرس تربيون

وقال تليفزيون “سماء” الباكستاني: إن عددًا من الدبلوماسيين السابقين والمحللين وصفوا زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش رحيل شريف المرتقبة إلى السعودية ثم إيران بالمبادرة الجريئة بهدف الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين السابقين والمحللين أن باكستان والأمة الإسلامية كلها تدعو من أجل نجاح الدبلوماسية الباكستانية في نزع فتيل الأزمة بين الرياض وطهران وتطبيع العلاقات بين البلدين.
ووصفت “فوزية ناصرين” السفيرة الباكستانية السابقة والمحللة الدبلوماسية حاليًّا مبادرة رئيس الوزراء الباكستاني بالتحرك الإيجابي لنزع فتيل التوترات المتصاعدة في المنطقة التي تشهد وضعًا مضطربًا حاليًّا في سوريا واليمن والعراق.
وتوقعت أن تشارك باكستان في المستقبل مع دول إقليمية أخرى لتحقيق أهداف الاستقرار في المنطقة كلها، مضيفة أن زيارة “شريف” للمنطقة تتزامن كذلك مع زيارة الرئيس الصيني؛ مما قد يساهم بشكل أكبر في إزالة مناخ التوتر الذي يلوح فوق المنطقة.
ونقل التليفزيون عن “رسول رئيس” الخبير والمحلل الدبلوماسي أن مشاركة باكستان في نزع فتيل التوتر بالمنطقة ستأتي بنتائج إيجابية، مضيفًا أن العمل على التقارب بين الرياض وطهران سيحفظ العالم الإسلامي من الوقوع في مزيد من الفوضى والاضطراب، كما سيحتوي التهديدات الإرهابية في المنطقة.
من جانبه أشاد الضابط السابق “طلعت مسعود” بالتحرك الباكستاني، معتبرًا أن إسلام أباد اتخذت الوضع الصحيح بلعبها دور التصالحي لتحقيق الوحدة بين الدول المسلمة وإزالة الخلافات التي قد تزيد من إحداث الشقوق بجسد الأمة المسلمة.
وتحدث الضابط السابق والمحلل الأمني والدفاع “محمود شاه” عن أن باكستان من المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًّا في تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران؛ مما يصب في صالح وحدة المسلمين.

تلفزيون سماء

وأشارت صحيفة “داون” الباكستانية إلى أن قرار باكستان العمل على الوساطة بين البلدين لإنهاء الأزمة بينهما يأتي في ظل تنامي المخاوف الدولية من أن المواجهة الطويلة قد يكون لها عواقب خطيرة على المنطقة.
وتحدثت الصحيفة عن أن تحرك الحكومة فاجأ الدبلوماسيين الباكستانيين والإيرانيين على حد سواء؛ حيث أشار مسؤولون في وزارة الخارجية قبل أيام أمام البرلمان الباكستاني إلى أن الوقت غير مناسب للتوسط بين البلدين، كما أن الحكومة قررت الأسبوع الجاري إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير الدفاع “خواجه آصف” إلى إيران لمناقشة العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعدُ ما إذا كانت هناك تطورات جديدة هي التي شجعت الحكومة على البدء في جهود الوساطة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر موثوق به أن جهود الوساطة هي مبادرة من قبل الجنرال رحيل شريف، حيث أطلع الجنرال شريف ولي ولي العهد والجبير على مدى الضرر الذي ستلحقه التوترات بين الرياض وطهران بالمنطقة كلها.

‫   صحيفة داون

من جانبها قالت مصادر لصحيفة “ذا نيوز” الباكستانية: إن باكستان كانت على اتصال بالمسؤولين في الرياض وطهران منذ أيام؛ لتخفيف حدة التوتر بين البلين.

صحيفة ذا نيوز