العيسى: الملك أولى عناية فائقة للتعليم منطلقًا من ثوابتنا الدينية والاجتماعية

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٨:٣٥ مساءً
العيسى: الملك أولى عناية فائقة للتعليم منطلقًا من ثوابتنا الدينية والاجتماعية

هنّأ وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى القيادة بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية.
وقال “العيسى” في كلمته: تحلّ بنا هذه الأيام الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- ملكًا للمملكة العربية السعودية، والمتأمل في القرارات والإنجازات التي تمت على مدى سنة واحدة يجد أنها جسّدت بحق التجربة العميقة التي يتمتع بها قائدنا الغالي، وجاءت بنظرة شمولية لتؤسس لمرحلة جديدة قادمة تهدف لتحقيق قفزات تاريخية وجوهرية للمضي ببلادنا الغالية قدمًا نحن مصاف الدول المتقدمة، ولذا كان طبيعيًّا أن تتضمن في مجملها تعديلات موسعة شملت معظم مفاصل الدولة الفاعلة، وغطّت الأوامر الملكية جميع شرائح المجتمع، والقرائن والأدلة الإيجابية التي أسفرت عنها تشهد بأن هذه الخطوات الإصلاحية والتنظيمية تلتصق في الواقع وتتقارب مع هموم المواطن المعيشية، كما أنها تبشر بمستقبل زاهر وواعد بإذن الله.
وأضاف وزير التعليم: يتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بالرغبة الصادقة والأكيدة على أن يكون محور التطوير الإنسان السعودي كهدف أول للتنمية؛ ومن هنا لم يكن مستغربًا أن يولي- حفظه الله- عناية فائقة بقطاعات التعليم، منطلقًا في ذلك من ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، كما حرص- أيّده الله- على أن تؤسس خطة التنمية على قاعدة اقتصادية مواكبة للتطلعات، ترمي إلى رفع مستوى الناتج المحلي والارتقاء بإمكانات وقدرات القوى البشرية السعودية.
وتابع “العيسى”: ومن هذا المنطلق سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى استمرار دعم الخدمات التعليمية وتطوير كفاءة الكوادر البشرية الوطنية، كما حرصت الدولة على تسخير كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة؛ لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه، مع التركيز على المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل؛ لسد الفجوة في التخصصات العلمية والطبية التي يحتاجها الوطن.
واستكمل حديثه قائلًا: إن من أبرز الشواهد على المضي قدمًا في تحقيق نقلات أوسع في قطاع التعليم أن خصّص له في موازنة هذا العام أكثر من 191 مليار ريال، وهذا يؤكد على مدى اهتمام الدولة بالأجيال الحالية والقادمة من الطلاب والطالبات في جميع المرحل باعتبارهم الموارد البشرية الواعدة، التي ستتولى قيادة التنمية وإدارة عجلة التطوير.
واختتم “العيسى” كلمته: كلنا ثقة بإذن الله- عز وجل- أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- الذي استطاع بحنكته وبحزمه أن يرسخ قواعد الأمن والاستقرار لبلادنا العزيزة، وأن يقودها- بعون الله- إلى بر الأمان، بمساندة عضديه ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سيصنع مرحلة تنموية جديدة فاعلة قادرة على تحقيق الأهداف المأمولة ورفع مستوى الكفاءات، يعززها في هذا الجانب خطة التحول الوطني التي نتطلع إلى نجاحها مع جيل من الشباب الطموح.