موعد مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا 2024 والقنوات الناقلة السيارة الطائرة تدخل التاريخ بالقيام بأول رحلة لنقل الركاب بالعالم حساب الفتح يستفز الهلال قبل مباراتهما: لا تأجيل ولا تغيير مساند: تأمينك على العقد يضمن حقوقك المدني يحذر: أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء حارس ريال مدريد يُنهي الجدل حول هدف لامين يامال غير المحتسب قمر صناعي روسي كاد يصطدم بآخر أمريكي في الفضاء الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل بعد استكمال الفحوصات الروتينية فيديو .. جماهير العين تكسر مدرجات ملعب “المملكة آرينا” الفريق البسامي: عززنا آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها
أكد عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف)- الدكتور ناصر بن علي الموسى- أن أحكام القصاص والحرابة التي نُفّذت بحق ٤٧ إرهابيًّا، وصدر فيها بيان رسمي من وزارة الداخلية، هو حق سيادي للمملكة العربية السعودية لا يحق لأي أحد التدخل فيه، أو إبداء اعتراضه عليه أو حتى مناقشتها حوله.
وقال “الموسى”: “هذه الأحكام هي تطبيق لشرع الله- عز وجل- في إقامة الحدود، والتي يتميز بها القضاء في المملكة العربية السعودية الذي لا يخضع لأي سلطة؛ فهو جهة مستقلة قائمة على الحكم بكتاب الله جل جلاله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن التشكيك فيه أو التقليل منه”.
وزاد: “هؤلاء الذين تم إعدامهم نالوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم، وسُمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم، ومن لم يستطع منهم تم توكيل محامين لهم، ومرت محاكمتهم بمراحل التقاضي الثلاث، وهم بذلك نالوا حقهم في الحصول على محاكمة عادلة”.
وأوضح الدكتور ناصر الموسى أن هذه المجموعة كانوا أدوات في أيدي دول وتنظيمات خارجية لتحقيق أهدافها في زعزعة أمن المملكة وتنفيذ عمليات إرهابية بحق الآمنين فيها، وقد ظهر ذلك جليًّا فور تنفيذ الحكم في حقهم، وجاءت الأحكام في حقهم نهاية لتلك الأهداف ورادعة لمن تسول له نفسه الإقدام على مثل فعلهم، وأن هذا الجزاء سيكون مصيره.
وشدد عضو مجلس الشورى على أن إقامة هذه الأحكام هو اقتصاص للضحايا الذين ذهبوا نتيجة أعمال هؤلاء الإرهابيين، وكذلك لأسرهم الذين شهدوا تنفيذ حكم الله فيمن سولت له نفسه إنهاء حياة أحبائهم، وتسبب في يُتْمِ الأطفال وترمُّل النساء، وهو تحقيق لقول الله تعالى: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}.
وفي نهاية تصريحه دعا الدكتور ناصر الموسى الله- عز وجل- أن يديم نعمته على هذه البلاد التي تقيم حدوده، وأن يوفق ولاة أمرها لما يحبه سبحانه ويرضاه.