بالأسماء.. سارة بنت عبدالله تسلم الفائزات جوائز الأسر المنتجة

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٢٣ صباحاً
بالأسماء.. سارة بنت عبدالله تسلم الفائزات جوائز الأسر المنتجة

رعت حرم أمير منطقة الجوف صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف، الحفل الختامي لمعرض الأسر المنتجة، وتكريم الفائزات بجائزة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة وذوات الاحتياجات الخاصة، الذي نظمته جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية المصاحب لمهرجان الزيتون التاسع بمنطقة الجوف.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت نائبة رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف الأستاذة بسمة المدني كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة سارة بنت عبدالله على تشريفها لهذا الحفل الذي يؤكد حرص سموها على دعم وتشجيع الأسر المنتجة وتوفير المكان المناسب لهن؛ لكي تستطيع هذه الأسر الاعتماد على أنفسها في الكسب من وراء إنتاجها في مجالات عدة من السدو والنسيج والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية.

وأوضحت أن جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أسهمت في تشجيع الأسر المنتجة للانتقال من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة التميز والإبداع في النسيج والسدو والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية وذوات الاحتياجات الخاصة وشجعت في صقل الكثير من المواهب وفتحت آفاق المستقبل للأسر المنتجة وأوجدت طرقًا عديدة لتسويق منتجاتهن، ويؤكد ذلك ازدياد الإقبال للمشاركة في معرض الأسر المنتجة المصاحب لمهرجان الزيتون؛ حيث فاقت 300 أسرة منتجة لهذا العام ممن شاركن في المعرض.

وأعربت عن شكرها لسمو الأميرة سارة بنت عبدالله على الدعم الكبير الذي تحظى به الأسر المنتجة في المنطقة والتشجيع من خلال تخصيص الجوائز السنوية القيمة.

بعد ذلك قُدّم عرض مرئي عن المهرجان التاسع والأنشطة التي أقيمت خلال الفترة الماضية والفعاليات المصاحبة لذلك.

بعد ذلك ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نوهت فيها بالنجاح الكبير الذي تحقق لمهرجان الزيتون في جميع دوراتها السابقة، معربة عن سرورها في تجدد اللقاء للاحتفاء وتكريم الأسر المنتجة بالمنطقة ومواصلة العطاء والإنجازات التي تسجل للمرأة بشكل عام، وفي منطقة الجوف بشكل خاص.

واستذكرت سموها الرجل الذي أحب شعبه وأحبوه والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- صاحب الفكر المستنير، الذي آمن بدور المرأة ومكانتها؛ فجعلها بؤرة اهتماماته وضمن أهم مسؤولياته وأولوياته؛ فأفسح لها المجال لتبدع وتعطي وتنجز وتتبوأ أعلى المناصب بلا حدود ولا قيود إلا ما فرضته الشريعة الإسلامية، مؤكدة سموها أن عصره- يرحمه الله- كان خالدًا تاريخ الوطن يحتمل أن يعنون بأكثر من مسمى لعظم الإنجازات التي شهدتها ربوع الوطن والإنسان على هذه الأرض الطيبة في مختلف الأرجاء، لافتة سموها أن من ضمن العناوين التي يمكن إطلاقها على هذا العصر “عصر انطلاقة المرأة السعودية”؛ فلقد أسس هذا العصر المجيد لانطلاقة المرأة.

وقالت سموها: إن الإقبال الكبير الذي تمثل في الزيادة الملحوظة من المشاركات في مسابقة الأسر المنتجة بمساراتها المختلفة يزيد من قناعتنا أن المرأة بالمملكة على وعي كامل بأهمية دورها وما تصبو إلى تحقيقه.

ودعت سموها القائمين على أمر جائزتها للتفكير في شكل نظامي يمكن من تنظيم أمور هذه الأسر المنتجة بحيث يكون عملها على مدار العام وتتواصل مع الأسر المنتجة وتعينها بعد الله على الإنتاج والتسويق والتمويل، خاصة بعد أن تم تخصيص مقر للأسر المنتجة بمدينة سكاكا، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف (حفظه الله)، الذي لا يألو جهدًا في تذليل أي صعاب تواجه هذا العمل الموفق؛ فخير الجهود ما استدام منها وعمّ نفعه.

وأكدت سمو الأميرة سارة بنت عبدالله على استمرار دعمها لهذا النشاط، متطلعة أن يكون هناك عمل مؤسسي منظم من خلال الاستفادة بشكل أكبر من المشاركات.

وأشادت سموها بالجهود التي بذلتها جمعية الملك عبدالعزيز في سبيل تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع هيئة السياحة والجهات المشاركة في الإشراف على أعمال التنظيم، معلنة سموها عن عزم الجمعية تنظيم دورات مبتكرة لتطوير وتدريب الأسر المنتجة؛ لتتحول إلى كيانات فاعلة في المجتمع قريبًا- إن شاء الله.

كما أعلنت عن تخصيص جائزة “للأسر المنتجة التي تستمر بإنتاجها على مدار العام” ضمن مسارات جائزة سموها، داعية القائمين على الجائزة بوضع الآلية المناسبة لمتابعة ذلك، والتأكد من استمرارية إنتاجها وتعود عليهم بالنفع على مدار العام.

وقدمت شكرها للجميع لحضور مناسبات أخرى في ظل الرعاية الكريمة التي تستهدف استكمال مسيرة الخير والنماء من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين- حفظهم الله.

بعد ذلك تم إعلان الفائزات بجائزة سموها وكانت على النحو التالي:

مسار الأسر المنتجة:

المركز الأول حميدة شكر فروان الرويلي ومقدار الجائزة 50 ألف ريال، والمركز الثاني حصة رجا حزوم الشمري ومقدار الجائزة 20 ألف ريال، والمركز الثالث مكرر صالحة رضيوي جميعان الشراري ولطيفة عبدالرحمن العمار ومقدار الجائزة 10 آلاف ريال، مناصفة لكل فائزة 5000 ريال.

مسار ذوات الاحتياجات الخاصة:

المركز الأول الهنوف ظاهر الفهيقي ومقدار الجائزة ١٠٠ ألف ريال، والمركز الثاني منيفة الصمل الرويلي ومقدار الجائزة ٤٠ ألف ريال، والمركز الثالث مها مبروك أحمد مبروك ومقدار الجائزة 20 ألف ريال.

وقد سلمت سموها الفائزات جوائزهن، متمنية لهن التوفيق، حيث أعربن عن شكرهن لسمو الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الجائزة التي شجعت على التنويع في الكم والحرص على الجودة العالية.

كما كرمت سموها اللجان العاملة وأعضاء لجنة التحكيم من الجنسين.

بالأسماء.. سارة بنت عبدالله تسلم الفائزات جوائز الأسر المنتجة44