عام تاريخي.. #سلمان_الحزم يلمّ الشتات العربي ويتصدى لمخططات التقسيم

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
عام تاريخي.. #سلمان_الحزم يلمّ الشتات العربي ويتصدى لمخططات التقسيم

يحتفل السعوديون، اليوم الأربعاء، بذكرى العام الأول لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك العادل الحازم الحاسم الحكيم الذي قاد عواصف الحزم والحسم، وحفل عامه الأول منذ توليه زمام الحكم بكثير من المنجزات الكبيرة.
ففي منعطف تاريخي في حياة العرب والشعوب عموماً بالمنطقة وفي ساعة متأخّرة من منتصف ليلٍ عربي أضاء نوراً وأشعّ حزماً وتحالفاً غير مسبوق لإعادة الشرعية المسلوبة في اليمن من أيدي عصابة متزلّفة مغتصبة سارقة وباغية جاءت من خارج نصوص التاريخ تريد أن تعبث وتملأ أرض اليمن فساداً وقتلاً وعلى ظهورها أطماعاً إيرانية لتتجاوز بها حدود الدول والبحار وبسط النفوذ الصفوي.
ولكن يقظة هذا الملك وهذا القائد الضرغام كان على موعد مع طائرات الـ f15 والـ16 والأباتشي وغيرها من الأسلحة الحديثة التي جهّزت لتقطع دابر هؤلاء المرجفون في صنعاء وصعدة وعدن وبقية المحافظات بتحالف عربي رفرفت أعلامه في سماء شبه الجزيرة.
ولم يتوقف عام سلمان الأول على هذا الإنجاز الذي وحّد صفوف العرب وسدّ فراغاتهم وأيقظ عزمهم ورفع هامات رؤوسهم لعنان المجد، إذ دعا قبل أشهر لتحالف إسلامي يواجه جماعات الإرهاب التي عانت منها الشعوب لتعلن ٣٤ دوله إسلامية انضمامها لهذا التحالف الذي سيكون من الرياض له غرفة تحكم.
وجمع الملك سلمان بين فصائل سوريا في الرياض والتقوا على طاولة واحدة بعد سنوات صمتت أفواههم وتحدثت بنادقهم تارة ضد النظام الظالم من بشار وحظيرته وتارة ضد بعضهم.
وتتواصل على جبهة أخرى وقفات ملك الحزم أمام رياح الأطماع الإيرانية لزعزعة الوجود الخليجي ليأتي قرار قطع العلاقات معها الدبلوماسية والاقتصادية حتى حركة الجو الملاحية عاصفة حزم مركزة بعنصر التأديب السعودي الخاص الذي يدرك مرارته وقسوته ملالي إيران وزمرته الثورية لتهب مع الرياض دول خليجية وعربية وإسلاميه تدين تدخلات إيران وتزجرها وتسحب سفراءها وتقلل تمثيلها الدبلوماسي منها.
وحين يطل المتابع والمواطن السعودي على الشأن المحلي لهذا العام الحافل بعيداً عن مضارب السياسة والحزم والقوة فقد ضرب سيف العدل والقضاء النزيه قبل أسبوع رقاب ٤٧ إرهابياً يمثلون رؤوس شياطين القاعدة ما عرف بإرهاب القاعدة وإرهاب العوامية.
وعلى الصعيد الداخلي دفعت قرارات التحديث الإداري لحكومة الملك سلمان الدولة بروح الشباب في مفاصلها لتواكب تحديات المرحلة ووضع يحفظه أول خطاباته للشعب مبدأ الشفافية وخدمة المواطن وتذليل كل الصعاب أمام حياة كريمة له، كما حفلت العديد من قرارات منتصف الليل بإعفاء مسؤولين قصروا في خدمة المواطن.

الملك - الحزم