المدني يحذر: أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء حارس ريال مدريد يُنهي الجدل حول هدف لامين يامال غير المحتسب قمر صناعي روسي كاد يصطدم بآخر أمريكي في الفضاء الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل بعد استكمال الفحوصات الروتينية فيديو .. جماهير العين تكسر مدرجات ملعب “المملكة آرينا” الفريق البسامي: عززنا آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء محمد بن عبدالرحمن رئيسًا فخريًّا لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم أسباب حرارة باطن القدمين الدائمة شاهد .. جماهير الهلال تُهاجم علي البليهي بعد 4 أخطاء كارثية منه
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في افتتاحيتها: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طمأن مرارًا الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بأن الاتفاق النووي الذي أبرمه مع إيران لا يمنعه من معاقبة الإرهاب والعدوان الإقليمي الإيراني، إلا أن تنازلات أوباما الكثيرة مؤخرًا ربما تجعل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيستنتج خلاف ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب رفع معظم العقوبات والإفراج عن أكثر من 100 مليار دولار من الأصول الإيرانية المجمدة، وافقت إدارة أوباما قبل أيام كذلك على دفع 1.7 مليار دولار أخرى للملالي؛ لتسوية ادعاء إيراني يعود تاريخه إلى سبعينيات القرن الماضي.
وذكرت الصحيفة أن المبلغ الأصلي كان 400 مليون دولار خصصه الشاه لشراء أسلحة أمريكية قبل الثورة الإيرانية، وأضيف إليه 1.3 مليار دولار كعائد.
وأضافت أن إيران حصلت بذلك على أموال ادّعت أنها لها، لكن ضحايا الإرهاب الإيراني من الأمريكيين في بيروت والخبر وغيرهما لم يحصلوا على التعويضات المستحقة، والتي كان من المفترض أن يحصلوا عليها من أموال طهران المجمدة في البنوك الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة منحت كذلك قبل أيام نصرًا دبلوماسيًّا آخر لطهران عندما ألغت مذكرات الاعتقال الدولية ضد 14 شخصية إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي وتهريب الأسلحة لإيران.
وأشارت إلى أن من بينهم شخصيتين مرتبطتين بالخطوط الجوية الإيرانية “مهان” التي تتهمها واشنطن بالمساعدة في تسليح نظام بشار الأسد في سوريا ونقل أعضاء من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت في سبتمبر الماضي من أنها ستستمر في كشف الشركات المرتبطة بـ”مهان” والتي تنتهك العقوبات الأمريكية، إلا أن بحثًا أجرته “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” في واشنطن أظهر أن طائرات “مهان” مستمرة في رحلاتها من طهران إلى وجهات داخل سوريا، وحصلت الشركة على تسع طائرات جديدة العام الماضي، فضلًا عن إلغاء مذكرة اعتقال حمراء ضد قيادات بالشركة؛ مما يكذب وعود “الخزانة” الأمريكية.