500 سعودي وسعودية باعة مهرجان الزيتون بالجوف

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٤:٣٣ مساءً
500 سعودي وسعودية باعة مهرجان الزيتون بالجوف
يضم مهرجان الزيتون بالجوف المقام حالياً بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا تحت شعار #زيتوننا_بركة ، ٣٦٥ كشكاً للمبيعات، يقف خلفها ما يفوق ٥٠٠ سعودي وسعودية باعة المهرجان.
ففي معرض الزيتون، يشارك ٥٠ مزارعاً يقفون وأبناءهم خلف أكشاكهم المشاركة للبيع والتداول مع زوار المهرجان، وفي معرضيْ “الأسر المنتجة”، و”المأكولات”، يشارك ٣١٥ أسرة تقف العارضات خلف أكشاكهن لبيع المنتجات.
يقول المدير التنفيذي للمهرجان حسين علي الخليفة: إن ما يميز الباعة في المعارض الثلاث أنهم يبعون إنتاجهم الشخصي؛ ففي معرض الزيتون يبيع المزارعون إنتاجهم من الزيت والزيتون وصابون الزيتون، وفي معارض الأسر المنتجة تبيع العارضات إنتاجهن من السدو والنسيج والمشغولات والصابون والمأكولات، وقال: إن وجود الباعة السعوديين أوجد ثقة للمستهلك؛ حيث إنه يتعامل مع المنتج مباشرة، ويستطيع التعرف على أدق التفاصيل عن المنتج الذي يرغب في شرائه.
يبدي باعة معرض الزيتون ارتياحهم وسعادتهم لمشاركتهم في المهرجان؛ حيث يقول عمر الشدي الذي يشارك لأول مرة بعد ما شاهد من نجاح للمهرجان في الدورات السابقة، وقرر المشاركة بـ20 طناً من إنتاج 130 ألف شجرة يبيعها هو بيده، ومحمد الشقير الذي يشارك بإنتاجه البالغ 10 أطنان زيت، وطن مخلل زيتون من إنتاج 70 ألف شجرة؛ يقول: إنه تَمَكّن من بيع ما يفوق نصف إنتاجه، ولفت إلى أن المشتري يشعر بالطمأنينة وهو يجد كل الأجوبة على استفساراته عن المنتج.. وأبناء سعود الخليفة الذين يشاركون في إنتاج 10 آلاف شجرة أنتجت 2.5 طن لهذا العام يقفون في جناحهم لتسويقها، وكذلك المزارع عبدالمحسن الذي يعرض طن زيت، ونص طن مخل زيتون؛ يقف وأبناؤه في جناحهم سعيدين بهذا المهرجان وهذه المشاركة.
وفي معارض الأسر المنتجة تُسوق السيدة ضحية الدهمشي منتجاتها من البخور والعطورات واللوشن ومعطرات الجو؛ من خلال الخيمة بعمل تركيبات خاصة بها؛ برغم صعوبة استقطاب مواد الخام لمنتجاتها.
تقول ضحية الدهمشي: إنه -ولله الحمد- شهد الركن الخاص بها إقبالاً كبيراً من الزوار وشراء منتجاتها، وتعتبر أن البيع في المهرجان قدم لها دخلاً جيداً كأول مشاركة لها في المهرجان؛ فيما تبيع فاتن المناور وأسماء العيادة في ركن للحلويات كأول مشاركة لهما بعيداً عن البيع في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اعتبرتا أن ما تحصلان عليه خلال فترة المهرجان اليومية يفوق البيع عبر الوسائل المختلفة، وبأسعار منافسة؛ مضيفتان أن العمل اليومي لتجهيز الحلويات يمتد إلى أكثر من 5 ساعات يومياً ويتميز الركن الخاص بهما بتقديم القهوة والماء مجاناً للزوار.
وكانت السيدة نورة الفهيقي تعمل في غزل السدو؛ إلا أن المرض أبعدها عن ذلك؛ حسب قولها، وأكملت مسيرتها في بيع البهارات والسمح، وتعتبر مشاركتها في معرض الأسر المنتجة فرصة جيدة لتسويق منتجاتها.
وتقول السيدة عواطف الوقيد: إنها تعمل يومياً هي وعائلتها لمدة 6 ساعات في تجهيز المنتجات للبيع اليومي؛ من حلويات وتقديمها للزوار، إضافة إلى بيعهم خلطات القهوة الخاصة، والدبس، ومعمول التمر، والتمريات، ومنتجات الزيت والزيتون.. وتنوع المنتجات -كما تقول “الوقيد”- كان سبباً بحمد الله في توافد الزوار للشراء من ركن العائلة.
أما “أم أيمن” فتعتبر أن البيع في الأسر المنتجة خلال فترة المهرجان، فرصة جيدة لتحقيق دخل جيد للأسرة، وتعتبر أن العمل الذي تقوم به يأخذ فترة أطول من غيرها لعمل البقل والسمن والزبد والبكيلة؛ بينما تقوم بشكل شبه يومي بعمل الكليجا لتقديمها بشكل متميز في المهرجان.
500 سعودي وسعودية باعة مهرجان الزيتون بالجوف 500 سعودي وسعودية باعة مهرجان الزيتون بالجوف