القصبي يُطلع لجنة الشؤون الاجتماعية بالشورى على برنامج التحول

الأربعاء ٣ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٢:٢٩ مساءً
القصبي يُطلع لجنة الشؤون الاجتماعية بالشورى على برنامج التحول

عقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، إحدى اللجان المتخصصة بمجلس الشورى، اجتماعاً في مقر المجلس في الرياض، اليوم، بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور/ محمد بن أمين الجفري.
ورحّب معالي نائب رئيس مجلس الشورى في كلمة افتتح بها أعمال الاجتماع بمعالي وزير الشؤون الاجتماعية؛ مثمّناً مبادرته بعقد اجتماع مع أعضاء المجلس أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب؛ انطلاقاً من حرصه على شرح كل ما له علاقة بالشؤون الاجتماعية، وما يقع تحت إشراف الوزارة من مرافق حكومية أخرى بطبيعة رئاسته لها.
وأكد معالي الدكتور “الجفري” حرص مجلس الشورى على دعم ومساندة جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية للارتقاء بأداء عملها وتطوير خدماتها التي تقدّمها للمواطنين.
من جهته، أطلع معالي وزير الشؤون الاجتماعية أعضاء اللجنة على محددات البرنامج الذي تُزمع الوزارة تنفيذه وعنوانه “التحول من الرعوية إلى التنموية” الذي يهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية في المجتمع، وهي موجّهة للمواطن؛ للإسهام فيها سواء المستفيد من خدمات الوزارة أو المواطن العادي؛ مبيناً أن هذا البرنامج يأتي وفق خطوات عملية قادرة -بإذن الله- على تحقيق رفع مستوى التنمية الاجتماعية؛ من خلال العمل الجماعي الذي ستكون فيه الجمعيات والمؤسسات الأهلية جزءاً أساسياً في البرنامج.
وتَطَرّق الاجتماع إلى القضايا الملحّة في المجتمع، وتصورات اللجنة لهذه القضايا، وأهمية وضع خطط مبنية على دراسات علمية للقضاء عليها، وتنفيذ المشروعات وجدولتها خلال بضع سنوات؛ وفق الأولويات التي تراها الوزارة، وجعلها أولوية من أولوياتها.
كما تَطَرّق الحديث إلى تطوير البرامج التي تنفذها الوزارة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي لمساعدة القادرين منهم على تطوير قدراتهم، والحصول على دخل من خلال القيام ببعض الأعمال المنتجة، بعد تدريبهم وصقل مهاراتهم وتوجيههم نحو الأعمال المناسبة لهم، والتي تساعدهم في رفع المستوى المعيشي لأسرهم، وتفعيل دورها في عملية التنمية بتحويلها من أسرة معالة إلى أسرة منتجة، وترسيخ مفهوم التنمية الاجتماعية بشكل عام في المجتمع؛ لتأكيد هوية المجتمع وذاتيته وإبداعه؛ والمشاركة الجماعية الإيجابية من قِبَل الأفراد عن طريق الجهات الأهلية، وتكثيف البرامج في هذا الاتجاه على نطاق واسع.