بعد أحداث إطلاق النار بداير #جازان .. عمليتيْ الـ12 ساعة تُنقذ طرفيْ مصابيْن من البتر

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٥ مساءً
بعد أحداث إطلاق النار بداير #جازان .. عمليتيْ الـ12 ساعة تُنقذ طرفيْ مصابيْن من البتر

نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد المركزي، في إنقاذ حياة مصاب، والحيلولة دون بتر ساقه المتهشمة بسبب طلق ناري.

وأوضح المشرف على الفريق الطبي المعالج الدكتور يحيى النجمي، اليوم، أن طوارئ المستشفى استقبل مريضاً في العشرينيات من العمر مصاباً بطلقات نارية في الساق والكاحل الأيسر، تَسَبّبت له في إصابة شديدة في الشرايين الرئيسة وعظم الساق والأعصاب الطرفية والوتر القابض، بالإضافة إلى فقدان جزء كبير من الجلد والعضلات؛ حيث كانت نسبة احتمالية البتر عالية في مثل هذه الحالات.

وأضاف، أنه على الفور تم تشكيل فريق طبي مختص من قِبَل وحدة التجميل والترميم والتمريض، بالإضافة إلى التخدير؛ لتتم مباشرة الحالة عن طريق إجراء عملية دقيقة جداً باستخدام الميكروسكوب؛ لإنقاذ الطرف من البتر؛ حيث استمرت العملية لمدة ثمان ساعات؛ تم خلالها زراعة أنسجة حرة وزراعة عضلة تم أخذها من الظهر، وعمل توصيلات ميكروسكوبية للأوعية الدموية في الساق؛ لترميم الجروح، وتغطية العظم والوتر المكشوف.

وأتمّ: وقد تمت العملية بنجاح، وتعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، والآن المريض بصحة جيدة، وهو في فترة نقاهة مع تخصص العلاج الطبيعي.

ومن جهة أخرى، باشر أطباء وحدة التجميل والترميم، حالة مريض في العقد الثاني من عمره تعرض لطلق ناري في اليد اليمنى، أدت إلى فقدان جزء كبير من الأوتار والأعصاب.

وأوضح رئيس وحدة التجميل والترميم الدكتور يحيى النجمي، أنه تم استقبال المريض عبر قسم الطوارئ. وبعد الكشف على الحالة، اتضح أن المريض قد فقَدَ جزءاً كبيراً من الأوتار والأعصاب، بالإضافة إلى الجلد والعضلات في منطقة اليد؛ نتيجة الطلق الناري؛ الأمر الذي استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة.

وأكد أن العملية استمرت لمدة أربع ساعات، تم خلالها إجراء تثبيت الكسور، ونقل شريحة لحمية من الذراع الأيمن لترميم الجرح، وتغطية الأوتار والأعصاب المكشوفة؛ للحفاظ على وظيفة اليد، وتجنباً للإعاقة الدائمة، لا سمح الله. وقد تمت العملية بنجاح وهو حالياً بصحة جيدة.