جامعة الملك سعود تستعد لمؤتمر اللعب الأول

الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١١:١١ مساءً
جامعة الملك سعود تستعد لمؤتمر اللعب الأول

تنظم كلية التربية بجامعة الملك سعود، ممثلة بقسم السياسات التربوية، مؤتمر اللعب الأول خلال الفترة من 21 حتى 23 جمادى الأولى 1437هـ، وذلك في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض.
وصرّحت الدكتورة ندى يوسف الربيعة، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ووكيلة قسم السياسات التربوية- مسار رياض الأطفال، والمشرف العام على المؤتمر بقولها: إن قسم السياسات التربوية يعتزم إقامة مؤتمر عالمي، تحت عنوان “الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية رؤية تربوية مستقبلية؛ استجابة للتوجيه السامي رقم 21113919/26 وتاريخ 4/ 11/ 1432 الخاص بضرورة مراقبة ألعاب الأطفال في المملكة العربية السعودية، ودعوة الجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات تعليمية للمساهمة في حماية المجتمع من أخطارها المُحدقة”.
وتابعت “الربيعة”: هذا المؤتمر جاء نتيجة جهد سنوات؛ ليجدد اهتمام المربين باللعب، وليُجيب عن الكثير من الأسئلة، ويثير تساؤلات عديدة مرتبطة به، مؤتمر اللعب الأول يحاول أن يجعل للعب قيمة في حياة الإنسان ويحفز الأطفال للاهتمام بما حولهم، وذلك بدوره يخلق فرصًا لتطوير ذكائه وزيادة سعادته، ولنتأمل القول المأثور: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، وهي دعوة للمرح والصحة واللياقة والتجديد للصبية والبنات صغارًا وكبارًا؛ فكلمة أولاد بالفصحى تعني الجنسين.
وأكملت: “ما يميز هذه التظاهرة الفريدة أنها تلبي احتياجات والأكاديميين والأكاديميات والمعلمين والمعلمات والوالدين، فالمؤتمر موجه إلى جميع شرائح المجتمع، ويشتمل المؤتمر على محاور خمسة ثرية بالأفكار والعناصر التي استقيت من القضايا المعاصرة المتعلقة باللعب وجلسات نقاش ومعرض ومنصات تثقيفية”.
واختتمت “الربيعة” تصريحها بأن “المؤتمر هو جهد دؤوب من قسم السياسات التربوية بكلية التربية جامعة الملك سعود، إضافة إلى متعاونات ومتعاونين من كلية التربية وكليات أخرى، ونرحب بالجميع”.
فيما ألقت الدكتورة منيرة المنصور، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قسم السياسات التربوية- مسار رياض الأطفال الرئيس التنفيذي للمؤتمر كلمة قالت فيها: بدأ العد التنازلي لبدء فعاليات المؤتمر، ونتوقع حضور عدد كبير من المهتمين والمهتمات والأكاديميين والأكاديميات والمعلمين والمعلمات؛ فالفئة المستهدفة هي شريحة واسعة من شرائح المجتمع السعودي، كما لمسنا الحرص الشديد من الجميع والتعاون والمساندة لإبراز هذه الفعالية؛ لأنها تمثل الجامعة، فهو مؤتمر على مستوى عالمي، ونعتبره نافذة لنا إلى العالم في مجال اللعب.
وبينت: “نتوقع تجاوب عدد كبير من كل الشرائح؛ فالمجال مفتوح للجميع، والمؤتمر يُعتبر خدمة مجتمعية”، مؤكدة أنه سيتم إعلان ما يقارب 38 جلسة علمية و22 ورشة تدريبية وأسماء المنصات العلمية والعديد من الأنشطة الثقافية خلال الأسبوع القادم.

من جانبها قالت الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود عضو هئية التدريس في قسم السياسات التربية، مسار رياض الأطفال بجامعة الملك سعود ( الأمين العام للمؤتمر) إن المؤتمر الأول للعب بجامعة الملك سعود يهدف لنشر الوعي بأهمية اللعب ومكانته كوسيط رئيس للتعلم في الطفولة المبكرة لأن التعلم في هذه المرحلة لا يتم إلا باللعب.
ونحاول من خلال هذا المؤتمر معرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمرحلة الطفولة داخل الروضات في المملكة العربية السعودية ومدى تأثير التطور التكنولوجي وانتشار الألعاب الالكترونية الجاذبة للطفل، وماهي آثارها الإيجابية والسلبية لتلك الألعاب على طبيعة اللعب ونمو وتعلم الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ويطرح المؤتمر المبادرات لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي.
وأضافت : اللعب حق أساسي لجميع ألأطفال، والجدير بالذكر أنه يجلب السعادة للأطفال وأسرهم و اللعب في المقام الأول وسيله لتحقيق العديد من الفوائد البدنية ،النفسية، والاجتماعية وتهذيب سلوك الطفل.

‏‫

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    كيف يتم التسجيل