مؤسسة الأمير محمد بن فهد توقع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم الكفيفات

الثلاثاء ٢ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٩ مساءً
مؤسسة الأمير محمد بن فهد توقع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم الكفيفات

في إطار إستراتيجيتها لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، توقع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عقد شراكة مع المجلس الثقافي البريطاني؛ بهدف دعم السيدات الكفيفات على مستوى الشرق الأوسط من خلال تقديم مناهج علمية متنوعة مطبوعة بلغة بريل.

ونصّت الاتفاقية التي ستوقّع بين الطرفين يوم الأحد القادم 28 ربيع الآخر، في مدينة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين، على التعاون بين المؤسسة والمجلس في تنفيذ برنامج السبرنج بورد بلغة بريل حصريًّا على مستوى الشرق الأوسط، فيما سيقوم المجلس الثقافي البريطاني على تقديم المادة العلمية لهذا البرنامج، والتي سيتم تقديمها للسيدات الكفيفات في المملكة، كما سيتم تقديمها للكفيفات في منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق.

وتُعد هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، خاصة وأن المؤسسة دأبت منذ وقت بعيد على تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة الغالية من المجتمع عبر نادي رؤية للإعاقة البصرية، وتُعد هذه الشراكة استمرارًا لنهج المؤسسة في دعم هذه الفئة، بالإضافة إلى توسعها ليشمل العديد من الكفيفات في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

يُذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، دأبت منذ وقت بعيد على الاهتمام والعناية بذوي الإعاقة البصرية؛ حيث أنشأت نادي رؤية للإعاقة البصرية، والذي يهتم بتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة الغالية من المجتمع، وساهم النادي في تقديم العديد من الدورات والأنشطة المميزة لفئة الكفيفات؛ حيث سبق وأن قدم 96 دورة ونشاط تدريبي للكفيفين والكفيفات من الجنسين بالمنطقة الشرقية خلال خمس سنوات، تمثلت في إقامة الدورات التدريبية، إلى جانب إنشاء معامل التدريب داخل برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب التابع للمؤسسة.

وتمثلت الدورات التي قدمها النادي، في مهارات التوجه وتقنيات الحركة لذوي الإعاقات البصرية، ودورة تقدير الذات، ودورة الحاسب الآلي باستخدام قارئ الشاشة ودورة الإتيكيت، ودورة مهارات الاتصال، ودورة أخلاقيات المهنة، ودورة المهارات الحياتية للكفيفات، والتدريب على الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية I- Phone- I pad، ودورة تعليم طريقة بريل، ودورة صنع الحلويات للكفيفات (الأطفال)، ودورة تدريب مدربين الحاسب الآلي الخاص بقارئ الشاشة، ودورة العناية بالشعر، وعمل التسريحات، ودورة اللغة الإنجليزية، ودورة لغة الإشارة للكفيفين، ودورة التجميل والعناية الشخصية، ودورة الإسعافات الأولية، ودورة في صناعة الإكسسوارات للكفيفات، ودورة اللياقة البدنية والدفاع عن النفس، ودورة الأعمال الفنية للأطفال.

ويهدف النادي إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بشكلها الإيجابي واستمراريتها وإقامة ورش عمل أكاديمية متخصصة للمتطوعين والمتطوعات ودمج فئة كفيفي البصر مع المجتمع في شتى المجالات، كما يسعى لحصول المكفوفين على شهادة LCDL، وكذلك العمل على استمرار دورات المهارات الحياتية اللازمة للكفيف؛ حتى يتمكن من الاستقلال من الاعتماد على ذويهم، بالإضافة إلى مساعدتهم في إتمام الدراسة الجامعية وتوفير فرص وظيفية لهم.