مسؤول بالتعليم يطالب بإنشاء أكاديمية مهنية للمعلمين

الخميس ٤ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٨:٠٩ مساءً
مسؤول بالتعليم يطالب بإنشاء أكاديمية مهنية للمعلمين

أوصت دراسة علمية شارك بها مساعد مدير التعليم في الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لإعداد المعلم، والذي أقامته كلية التربية في جامعة أم القرى برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، إلى ضرورة إنشاء أكاديمية مهنية للمعلمين تكون بمثابة نقطة التكامل بين التعليم العالي والتعليم العام، كما أوصت بأهمية استدخال نموذج المجتمعات المهنية ضمن نظام التنمية المهنية للمعلمين في التعليم العام، وإعادة النظر في نظام تدريب المعلمين في التعليم العام من حيث الأولوية في الموضوعات والمنهجية في الأداء.

وحملت دراسة (الحازمي) عنوان: المجتمعات المهنية للمعلمين (دراسة تطبيقية).

وهدفت إلى الكشف عن أهمية المجتمعات المهنية للمعلمين في تكوين ثقافة مهنية متماثلة في المعايير ومنسجمة في الأداء، تنعكس نتائجها على تجويد التعلم لدى الطالب، وتقديم المجتمعات المهنية كنموذج موازٍ للتدريب التربوي.

وتكمن مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما أهمية مجتمعات التعلم في تحقيق التنمية المهنية للمعلمين؟ ويتفرع عن هذا السؤال السؤالان الفرعيان التاليان: ما درجة فاعلية تطبيق برنامج المجتمعات المهنية على المعلمين؟ وهل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة المعلمين حول درجة فاعلية تطبيق برنامج المجتمعات المهنية تُعزى لسنوات الخدمة؟ ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي.

وكانت أبرز نتائج الدراسة: أن درجة فاعلية البرنامج جاءت بمتوسط حسابي (2.53) وبدرجة فاعلية (كبيرة)، وبلغ الانحراف المعياري للمجموع الكلي للعبارات (0.372). وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات المعلمين حول درجة فاعلية تطبيق برنامج المجتمعات المهنية تعزى لسنوات الخدمة؛ حيث بلغت دلالتها الإحصائية (0.472) وهي قيمة أعلى عن مستوى الدلالة المسموح به (0.05)، وكانت قيمة (ف) (0.757)، وهذا يعني أنه لا توجد فروق بين متوسطات استجابات المعلمين حول درجة فاعلية تطبيق برنامج المجتمعات المهنية تُعزى لسنوات الخدمة، وقوة التركيز في المجتمعات المهنية على القضايا الكبرى؛ كتحديد معايير المحتوى وأساليب التدريس والتقويم، وانعكاس أثره على المتعلم.