“إفطار في الظلام” محاكاة واقعية لحياة كفيف في التحضيرية

الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٧:٥٣ مساءً
“إفطار في الظلام” محاكاة واقعية لحياة كفيف في التحضيرية

شارك 100 مسؤول أكاديمي وطالب، يشاركهم عدد من الإعلاميين، تجربة “إفطار في الظلام” التي نظّمتها عمادة السنة التحضيرية؛ حيث تناول المشاركون وجبة الإفطار مكفوفين بعد تعتيم الأنوار، وعاشوا في تلك التجربة ما يعيشه الكفيف عند تناول الطعام؛ في ظل إعاقتهم البصرية، وجاءت هذه التجربة بإشراف مشروع العمل الطلابي ممثلاً في نادي المسؤولية الاجتماعية، وبحضور عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني، ووكلاء العمادة، وعدد من مسؤوليها، وممثل جمعية “كفيف” مسؤول العلاقات العامة في الجمعية، والإعلامي علي الموينع، والإعلامي محمد الشريف مقدم برنامج “صباح السعودية”، وبمساعدة خمسة عشر طالباً من المكفوفين، وسبعة طلاب من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي.

يهدف هذا البرنامج إلى توعية الجميع إلى كيفية استثمار ما أنعم الله به عليهم في كل الأوقات والظروف، وبطرق إيجابية، وتفعيل دور الشعور مع الآخر.
 
وفي كلمة ممثل المكفوفين الطالب خالد الخبراني، تَحَدّث عن نعمة البصر وعن دعم الجامعة ممثلة في التحضيرية للطلبة المكفوفين؛ حيث أولت جُلّ اهتمامها للطلاب المكفوفين بتوفير متطلباتهم، من أجهزة حاسب مخصصة لهم كجهاز برايل، ومواقف سيارات، وأجهزة مخصصة لتدريس مواد الرياضيات والحاسب الآلي، كما سينشئ صفحة إلكترونية لموقع التحضيرية مخصصة للمكفوفين؛ حتى يمكنهم التواصل مع أي من منسوبي التحضيرية وأعضاء هيئة التدريس والمرشدين الأكاديميين فيها بأسهل الطرق.
 
من جهته، عبّر عميد التحضيرية د.الجهني، عن خالص شكره للقائمين على البرنامج ووجوب شكر الله تعالى على نعمة البصر، واستثمار ذلك فيما يفيد، وعرّج الجهني على دور المكفوفين في المجتمع، وأنهم عنصر هام ضمن النسيج الاجتماعي.
 
وأكد عميد التحضيرية أن المكفوفين يحظون باهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- الذين يولون المعاقين عناية خاصة؛ مشيراً إلى أن المكفوفين يستطيعون المنافسة في مجاليْ التعليم والعمل، والمشاركة الكاملة في جميع جوانب المجتمع.
 
إلى ذلك انتهى البرنامج بقصائد شعرية للطلبة، أشادوا فيها بهذه النعمة ودور الجامعة ممثلة في التحضيرية بخدمتهم.
إفطار في الظلام