استقرار حالة التوأم السوري “تقى ويقين” وتعرَّفا على والديهما

استقرت حالة التوأم السيامي السوري ” تقى ويقين ” اللتين أجريت لهما عملية فصل ناجحة في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، بتاريخ 5 من جمادى الأولى 1437هـ، وهما تحت المراقبة بوحدة العناية المركزة للأطفال.
وقال استشاري المخ والأعصاب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية رئيس الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل التوأم السوري الدكتور أحمد الفريان: “إن تقى ويقين يتماثلان للشفاء ولله الحمد، حيث تم نزع جهاز التنفس الاصطناعي عنهما، وأصبحتا تتنفسان بشكل طبيعي كما أن باستطاعتهما الحركة والكلام “.
وأضاف الفريان “التوأم بدأ في اليوم السابع من العملية بالتعرف على والديهما من بعد إجراء عملية الفصل التي استغرقت 14 ساعة متواصلة، وجرت عبر ست مراحل شديدة الدقة والتعقيد نظراً لالتصاقهما في منطقة الرأس”.
وأكد الفريان أن جراحي التجميل قاموا خلال الفترة الماضية من بعد العملية بوضع بعض الممددات الخارجية للجروح الموجودة بالطفلتين من جراء العملية، حيث تمت هذه الخطوات بدون أي مضاعفات ولله الحمد، مبيناً أن التوأم حالياً لا يعاني من أي التهابات على مستوى الجرح ولا ارتفاع في درجة الحرارة وجميع المؤشرات الحيوية طبيعية ومطمئنة.
وأشار رئيس الفريق الطبي والجراحي، إلى أن الطفلتين ستُنقلان خلال أيام إلى غرفة مشتركة ليتعرفا على بعضهما، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي ستلتقي الشقيقتان وجهاً لوجه منذ ولادتهما، ومن المتوقع أن تحدث ردة فعل من الطفلتين إزاء هذا اللقاء، وقال: ” فريقنا الطبي متمرس على مثل هذه الحالات وسيتعامل معها بشكل مهني وإنساني “.
وبين أن الجهاز الطبي قرر أن تبدأ “تقى ويقين” بالعلاج الطبيعي بعد أسبوعين من الآن لمساعدتهما على الجلوس والوقوف والمشي، متوقعاً أن تخرج الطفلتان من المستشفى في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر بإذن الله.

قد يهمّك أيضاً

صحة مكة ضمن أفضل 5 إدارات على مستوى المملكة

الغفيص يقف ميدانيًّا على خدمات العمل المقدمة لضيوف الرحمن