“رجال الأمن” ضيّقوا على الإرهابيين فطالتهم يد الغدر

السبت ٢٧ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١٠:٥٢ مساءً
“رجال الأمن” ضيّقوا على الإرهابيين فطالتهم يد الغدر

أثبتت حادثة الغدر برجل الأمن بدر الرشيدي في منطقة القصيم من قِبَل شرذمة الفكر الإرهابي، مدى استهداف الفكر الضالّ لرجال الأمن؛ بناء على فتاوى تخريبية ومخططات إرهابية يتلقونها من مراجعهم الإرهابية.
ويواصل رجال الأمن أداء عملهم في الدفاع عن الدين والوطن؛ مما جعل الفكر الإرهابي يسعى للنيل منهم، والغدر بهم؛ محاولة منهم لإضعاف الأمن وخلخلته.
كما تُواصل وزارة الداخلية -ممثلة في قطاعاتها الأمنية ورجالها الأوفياء- تقويض الإرهاب وتدميره، وملاحقة أعداء الوطن من الجماعات التنظيمية المخرّبة التي تسعى لزعزعة أمن الوطن، وإغلاق كل المنافذ التي من شأنها تعكير صفو الوطن واستقراره.
وتَمَكّنت وزارة الداخلية، بجهود رجالها المخلصين من خلال متابعاتها المستمرة ورصدها لأصحاب الفكر الضال، من إحباط الكثير من الأعمال التخريبية التي كانت تستهدف مواقع مهمة وحيوية؛ مما ألجأ الفكر الإرهابي إلى استباحة دماء رجال الأمن.
وأكدت اليوم، وزارة الداخلية في بيان لها، أن استهداف رجال الأمن بالأعمال الإرهابية، وجرائم الغدر والخيانة لن تنال بعون الله من عزيمتهم وإصرارهم في التصدي للإرهاب وملاحقة الإرهابيين، ودرء شرورهم عن الوطن ومواطنيه والمقيمين على أراضيه، وهم يؤكدون ذلك بثباتهم الدائم في تنفيذ مهامهم، وبما يقدمونه من تضحيات في مواجهة العناصر الضالة الذين تظهر جرائمهم ومدى ما بلغوه من انحطاط خلقي وإجرام متأصل شغوف بسفك الدماء، يشرّعه لهم فكر ضال، وتُمليه عليهم مخططات الأعداء للنيل من أمن هذه البلاد واستقرارها، وانتقاماً من مواقفها المشرفة في خدمة قضايا أشقائها العرب والمسلمين.