مطالب أمهات أطفال التوحد أمام القصبي في زيارته لـ #الباحة

الإثنين ١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٣٣ مساءً
مطالب أمهات أطفال التوحد أمام القصبي في زيارته لـ #الباحة

وجَّهت أُمهات أطفال التوحد بمنطقة الباحة رسالة لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي الذي سيزور المنطقة غداً الثلاثاء، مُغلفة ببكاء وألم ومُلؤها حسرة ومعاناة.
الظروف صعبة
أكدت أم رياض “نتمنى وجود مركز يهتم بشؤون الأطفال الحياتية، يكون تابعاً للشؤون الاجتماعية “مضيفة” مركز سيف الذي افتتحته إحدى أُمهات أطفال التوحد غالٍ، وظروفنا صعبة لا نستطيع الدفع وحضور الجلسات والاستمرار فيه”.
“تساؤل”..
طفل توحدوتساءلت أُم مالك “ألا تستطيع الشؤون توفير نقل لابني؟ أُريد حقوق ابني من نقل ومواصلات فأنا مُطلقة ولا يوجد من يوفر لي مُتطلبات ذهابه وعودته”.
وأضافت “نريد معلمين ذوي كفاءة عالية، وليسوا خريجي تربية خاصة تخصصهم ليس له علاقة مُباشرة بأطفال التوحد”، مطالبة بضرورة وجود أخصائيين في المنطقة وليس فقط شخص أو اثنان على مستوى منطقة الباحة”.
هيئة استشارية.
وتوافقها الرأي أم ميعاد بقولها “نريد فصولاً ومُعلمات متخصصات لأطفالنا لا نريد دمجاً في مدارس التعليم دون فائدة ودون مُخرجات حقيقية وفهم لطبيعة تدريس هذه الفئة وقياس مدى نسبة نجاحهم وتفوقهم”.
وأسهبت “أُطالب بهيئة استشارية من الوزارة تأتي لقياس إمكانات أطفال التوحد من الجنسين في المدارس حتى يتم التعرف على مستواهم الدراسي واستيعابهم وينقصهم الشيء الكثير الذي يتوفر لغيرهم في المدن الأُخرى، وما نطمح إليه كآباء وأُمهات، إضافة لقياس مستوى المعلمين والمعلمات خريجي التربية الخاصة؟”.
وأبدت الأمهات انزعاجهن الشديد لما صرحت به صحة الباحة عام 1435هـ ودعوتها للأسر لتسجيل بيانات أطفالهم لاستخراج بطاقة تعريفية تسهل مراجعات الأطفال للمستشفيات والمراكز الصحية، حيث أفدن أنه إلى ساعة إعداد هذا الخبر لم يحصلوا عليها، وحين مراجعتهم للشؤون الاجتماعية بالمنطقة يقال لهم لا توجد بطاقة.
من جهة أخرى قال الأخصائي النفسي بمنطقة الباحة عبدالمحسن الزهراني لـ”المواطن” إنه “ليس لديَّ علم إذا كان يوجد في المنطقة أخصائيون نفسيون آخرون يملكون المقدرة لتشخيص اضطراب التوحد أم لا ولكن أعتقد أنهم موجودون ولكن بخبرات ضعيفة نتيجة لعدم تعاملهم مع حالات كثيرة”.
نداء مشروع من الأمهات”
ووجهت الأمهات مطالب ليست صعبة على وزارة الشؤون الاجتماعية، فلها المقدرة والإمكانات لتوفير مركزين أحدهما في تهامة الباحة والآخر في السراة؛ لابتعاد المناطق عن بعضها البعض وامتداد القُرى في أماكن بعيدة بسبب جغرافية المنطقة الصعبة، كذلك بمقدرتها بناء شراكة بينها وبين وزارة التعليم لقياس مُخرجات التعليم التي تُقدم للأطفال وهل تستحق الإشادة.
وكذلك مع وزارة الصحة فقد صرحت في وقت سابق بأنها تقوم بإعداد عيادات خاصة للأطفال في مستشفيات كل منطقة ومنها الباحة، وهذا ما نفته الأمهات بأنه لا توجد عيادة للأطفال بهذا الخصوص في مستشفيات المنطقة ككل، ولا يوجد أخصائيو نطق وتخاطب واضطرابات نمو وسلوك مثلها مثل التعليم، وإنما يذهبوا بهم حين المراجعات لمستشفيات المدن الأخرى.