وزارة الصحة مصابة بكورونا!

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١١:٤٧ صباحاً
وزارة الصحة مصابة بكورونا!

أضحك مرة ومرة يساورني الحزن وأنا أقرأ ذلك الخبر، ولا أخفيكم سراً أنه حدث لي نوع من العبث الفكري ودخلت في حالة تحدث عنها بل حذر منها بياجيه الذي تبنت أفكاره وزارة التعليم ولم تعلم عنه شيء وزارة الصحة بأن الشخص من الممكن أن يدخل في حالة اللاتوزان عقلياً إذا كانت معلوماته الجديدة لم تنسجم مع معلوماته السابقة.
ويبدو أن وزارة الصحة تكره بياجيه كثيراً؛ لأن أفكاره تتعارض مع أفكارها. وربما الجماعة لا يعرفونه أبداً لكي أحسن الظن بهم.
ما قادني لتلك التوطئة هو ما قامت به وزارة الصحة من استعراض رياضة القوة على أحد موظفيها وفصله تعسفياً؛ لأنه كشف فساداً والعهدة في ذلك الخبر على السيد تويتر.
بدا لي أن حال ذلك الموظف مثل حال بعوضة “زيكا”، والتي أعتقد أنها تتميز بموروث من الغباء لأنها لم تختر ضحاياها بذكاء والتي استنفرت من أجلها وزارة الوزير لإيقافها عند حدها.
وفي الحقيقة لا أخفي إعجابي الشديد بذكاء بعوضة كورونا لأنها عرفت من تستهدف وكيف تستهدف لدى وزارة الصحة ليطول بها العمر في هذا المجتمع. أعلم أني أثرت حفيظة الكثيرين بأنه ليس من المعقول أن تميز وزارة الصحة بين البعوض، وأن الأمانة تفرض عليها العدل بين تلك الكائنات لتكون مثالاً للعدل والمساواة. والإجابة بسيطة: نعم البعوض مقامات فبعوضة كورونا قد داهمت حمر النعم وقامت جحافل المحامين وأخذت مواقع التواصل الاجتماعي في تبرئة ساحة البعارين من هذا المرض؛ لذلك يجب عدم إلقاء اللوم على البعير.
ومن خلال قراءتي لكل مهارات ورياضات التفكير والتأمل واليوجا توصلت إلى أن وزارة الصحة تستطيع التمييز بين البعوض بكل أطيافه ومشاربه ولكنها دخلت في حيرة في التمييز بين الفساد والسِفاد بكسر السين. ولله في خلقه شؤون
للتواصل مع الكاتب
@bandar9192

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    كتابه أي موضوع دون توثيق مادي يعرض صاحبه للجزاء والعقاب ويحاكم صاحبه فوراً ، والدافع المعنوي الوطني مالم يؤيد بالإثبات التظامي هو إنحراف وخاصه أن أغلب كتبه تويتر غير مؤهلين بالتوجيه المعنوي الوطني .